فضائل وتجليات الأسماء الحسني ج ٢
أسرار الأسماء الحسني

فضائل وتجليات الأسماء الحسني ج ٢

  • تنبيه مهم :-

كيفية الدعاء والاستجابة بالاسماء الحسني :-

١- اعلم أن السر المصون في الدعاء بالأسماء أن تأخذ عدد حروف الاسم بالجمل وعدد صورته الرقمية التي يرسم بها ثم تدعو بعد ذلك

مثال ذلك اسمه تعالى ( الله ) فإنَّه أربعة أحرف وعدده بالجمل ستة وستون فيكون المجموع سبعين فتستغيث به سبعين مرة

ثم تسأل حاجتك ثم تذكره أيضًا بعدد اسم الحاجة ويكون ذلك ذلك بجمع الهمة وإخلاص فإنه يستجاب لك في الحين بإذن الله تعالى

٢- أو تذكره بالعدد الذي ذكره العارفين بالله تعالى لأنهم ذكروا الله بالاسم وشاهدوا تأثيره )

بأي الطريقتين الزم فعله فعلي العبد الأخذ بالاسباب والله هو النافع والضار والعاطي والمانع وليس الأسباب سواء كانت الأسباب الناس أو الاسماء أو الذكر

وإلي خواص الأسماء الحسني:-

  • ( السلام ) :-

إذا قُرئ على مريض مائة وستة وثلاثين برفع الصوت بحيث يسمعه المريض مع رفع يده على رأس ذلك المريض فإنه يحصل له العرق ويبرأ باذن الله تعالى

  • ( المتكبر ) :-

خاصيته حصول الجلال والخير والبركة.

فمن ذكره ليلة زفاف زوجته عند دخوله عليها، وقبل أن يواقعها عشر مرات ( يا متكبر ) رزقه الله تعالى منها ولدا صالحا ذكر باذن الله تعالى

  • ( البارئ ) :-

البارئ بهمزة في آخره ويجوز إبداله بالياء حالة الوقف بمعنى المبدع من غير مثال سابق.

١- والبارئ اسم جمالي من قرأه كل يوم سبع مرات عصمه الله تعالى من عذاب القبر

٢- واذا داوم عليه الطبيب لا يخطئ في أمر المعالجة أبدا

٣- ومن ذكره سبعة أيام متوالية كل يوم مائة مرة كان محفوظا بالسلامة من الآفات باذن الله تعالى .

  • ( الباسط ) :-

خاصيته البسط في كل شيء خصوصًا الرزق ( الحسي من ارزاق العباد والمعنوي من العلوم والمعارف )

١- فمن ذكره بعد صلاة الضحى عشراً كان له ذلك

٢- ومن ذكره عشراً رافعا يديه إلى عنان السماء ثم مسح بهما وجهه فتح الله تعالى له باب من الغني

  • ( المذل ) :-

من خاف من ظالم أو حاسد فينبغي أن يقرأه سبعمائة وسبعين مرة أو خمسة وسبعين مرة

ثم تسجد وتقول: اللهم اكفني عن شر فلان ابن فلانة كفاه الله تعالى عن شره باذن الله تعالى

  • ( البصير ) :-

خاصيته هو وجود التوفيق.

فمَن قرأه بعد صلاة كل جمعة مائة مرة فتح الله عين بصيرته ووفقك لصالح القول والعمل وبالله التوفيق. اليصير

  • ( الودود) :-

التخلق بهذا الاسم أن تكون ودودًا للمؤمنين بل لكل الخلائق بأن تحبب للكافر الإيمان وللعاصي التوبة وللصالح الثبات ولجميع العباد الخير جملة وتفصيلاً.

١- من خصائص هذا الاسم هو ثبوت الود خاصة بين الزوج وزوجته أو ولده العاصي

فمن قرأه ألف مرة على طعام وأكل مع زوجته ( أن كانت عاصية أو العكس بأن يكون الزوج غليظ الاخلاق شديد )

فإن المحبة تغلب عليها لزوجها أو عليه لزوجته وتكون الزوجة طائعة له أو الزوج طائعا لها .

٢- يقرأ الاسم أربعمائة مرة في نصف الليل ( يا ودود)

ومن خواصه بهذا العدد السابق ( ٤٠٠ مرة ) أن مَن داوم على تلاوته لا بُدَّ أن يوده الودود سبحانه وتعالى بالود الإلهي والانعطاف الروحاني وبجبر خاطره على حسب استعداده

فإن كان من السالكين لأهل الذكر في طريق معرفة ربه فهو له مفتاح لحضرة القرب ومصباح لإنارة ظلمة القلب

وبه تشرق أشعة شمس الروح على ساحته فتنشرح الصدور ولذلك كان بعض المشايخ يأمر المبتدئ بتلاوته

وإن كان من غير السالكين فلا بُدَّ أن يوده الحق بما يُصلح به شأنه من أمر الدنيا والدين لانه لا حرج على فضل الله تعالى

والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم . وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين