من اسرار القران الكريم ج١
من عظمة القرآن وأسراره

** سورة تبارك **

روي عن حضرة النبيﷺ هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر قال الترمذي : « هذا حديث غريب من هذا الوجه »

[[ قال العارف بالله عبد الرؤوف المناوي:- سورة تبارك « الملك » إنما اختصت بكونها المانعة المنجية لأن اسمه عز وجل ( الرحمن ) ذكر في السورة أربع مرات والرحمن مشتق من الرحمة

والرحمة تسبق الغضب فقارئ « تبارك » قد أحاطت به الرحمة من جميع جهاته الأربع ، وصار في حصنها ، فهي مانعة له مما يؤذيه ، منجية له مما يضره ]]

{إعلام الحاضر والبادي لعبد الرؤوف المناوي ص 147}

       * * سورة يس * *
  • روي عن حضرة النبيﷺ من زار قبر والديه في كل جمعة أو أحدهما فقرأ عندهما أو عنده يس غفر له بعدد كل آية أو حرف

{ أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق والمتقي الهندي في كنز العمال والعيني في عمدة القاري شرح البخاري }

  • [[ قال العارف بالله أحمد الرفاعي:- قراءة سورة يس يوم الجمعة على القبور بها تنزل على القبور الرحمة تعم صغارها وكبارها وعاصيها وطائعها يعني وقت قراءتها على القبور ]] {جلاء الصدا في سيرة إمام الهدي ص ٣٩٨}

  • [[وقال العارف بالله سليم المسوتي الدمشقي :- قراءة سورة يس:- لكل ما أردته من خيري الدنيا والآخرة ودفع الشر فيهما وأقرأ ها لكل شيء فيحصل ما أراد ، ولشفاء الأسقام إلا أن المريض إذا كان قد انتهى أجله يحصل له بقراءتها فائدة بتسهيل الموت عليه.

  • ولتفريج الكروب وقضاء الحاجات بقراءة هذا الدعاء : اللهم يامن لطفت بخلق السموات والأرض ، ولطفت بالأجنة في بطون أمهاتها ، الطف بي في فضائك وقدرك لطفا يليق بكرمك برحمتك يا أرحم الراحمين آمين ، يالطيف بالطيف يتلى هذا الاسم ألف مرة ]]

{كرامات الاولياء للنبهاني ج٢ ص ١٠٤}

  • [[ وعن عبد الرحمن بن العلاء عن أبيه :- أنه قال لولده : إذا أنا مت وأدخلتموني في اللحد فهيلوا على التراب وقولوا بسم الله وعلى ملة رسول الله ، ﷺ وسووا على التراب واقرءوا عند رأسى بفاتحة الكتاب وفاتحة البقرة ( اي الخمس آيات الأولي منها ) إلى قوله تعالى ( وأولئك هم المفلحون ) وخاتمتها ( اي الثلاث آيات الأخيرة منها ) من قوله تعالى ( لله مافي السموات وما في الأرض ) فإنى سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنه يستحب ذلك ]] {رواه الطبراني في معجمه}

         ** سورة الفاتحة **
    

روي عن حضرة النبيﷺ إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت « فاتحة الكتاب » و « قل هو الله أحد » فقد أمنت من كل شيء إلا الموت

  • [[ قال العارف بالله عبد الرؤوف المناوي:- ذكر بعض العارفين أن من لازم قراءة الفاتحة رأى العجب وبلغ ما يرجوه من كل أرب.

  • ومن خواصها إذا كتبت حروفا مقطعة ومحيت بماء طاهر ،وشربها مريض لم يحضر أجله - برئ باذن الله تعالى.

  • وإذا قرئت إحدى وأربعين مرة بين سنة الفجر والصبح على وجع العين برئ بشرط حسن الظن من القارئ ]]

{شرح الجامع الصغير للمناوي / وشرح الوظيفة الزروقية لزروق الفاسي ص ١٤٨ }

  • [[ قال العارف بالله الشرجي:- من قرأ حين يخرج من منزله الفاتحة ثلاث مرات ، وقال : اللهم سلمني وسلم ما معي ، واحفظني واحفظ ما معي ، وبلغني وبلغ ما معي ، ثم يقرأ سورة « إنا أنزلناه » ثلاثا ، ثم يقول هذه الكلمات ، ثم يقرأ آية الكرسي ، ثم الكلمات ، فإنه لا يرى سوءا أبدا .]] { الفوائد للإمام الشرجي }

     * * سورة الكهف والحشر * 
    
  • [[قال العارف بالله أحمد الرفاعي :- قاريء سورة الكهف يغفر لقارئها ذنوب الأسبوع ويومين من الأسبوع الآخر وكان يوصي بقراءة سورة الحشر كل ليلة جمعة ويومها ، ويقول من قرأها صلت عليه الملائكة والجن والإنس وسائر الهوام والوحوش والطيور

وفي كتاب « الشفاء للقاضي عياض » : - سورة الحشر من قرأها ليلة الجمعة ومات في ليالي ذلك الأسبوع مات شهيدا .]]

{جلاء الصدا في سيرة إمام الهدي ص۳۹۹ و ٤٠٠ }

  * أية الكرسي والاخلاص *
  
  

[[ ذات يوم كان رجال الحجاج يبحثون عن الحسن، فاختفى في صومعة حبيب، قالوا لحبيب: أرأيت الحسن اليوم ؟ قال: نعم، قالوا: وأين ذهب قال داخل هذه الصومعة فدخلوا الصومعة ومهما بحثوا عنه لم يجدوه

وقد قال الحسن وضعوا أيديهم على سبع مرات، ولم يروني. خرج الحسن من الصومعة وقال: يا حبيب، لم تحفظ حق الأستاذ وأرشدت على، قال حبيب: أيها الأستاذ نجوت بسبب صدقي، ولو كنت أكذب لكنا أسرنا معا .

قال الحسن: وماذا قرأت حتى أنهم لم يرونى قال قرأت آية الكرسى عشر مرات وأمن الرسول الخ السورة عشر مرات وقل هو الله أحد عشر مرات ثم قلت إلهي، استودعتك الحسن فاحفظه.]]

{ تذكرة الأولياء للعطار ترجمة حبيب العجمي}

والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين