حديث النبيﷺ إذا وقعت في ورطة فقل
أحاديث المعاملات

روي عن حضرة النبيﷺ

من أنعم عليه نعمة فليحمد الله ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله ، ومن نزل به أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان

روي أن أعرابياً قصد أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه فقال :

إني لذو محن فعلمني شيئاً أنتفع به ، فقال : يا أعرابي إن للمحن أوقاتاً ولها غايات ، فاجتهاد العبد في محنته قبل إزالة الله تعالى إياها يكون زيادة فيها .

يقول الله تعالى :

« إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون﴾ [ الزمر : ۳۸ ]

لكن استعن بالله والزم الصبر وأكثر من الاستغفار ، فانصرف الرجل ولزم الاستغفار فنجا من محنته .

وروي عن حضرة النبيﷺ

استكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين باباً من الضر أدناها الهم

وفي كتاب عنه قال : قال رسول الله ﷺ يا علي الا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة قلتها ؟ قال : بلی ، جعلني الله فداك ، قال ،

إذا وقعت في ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى - العظيم ، فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلايا .

رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة عن سيدنا علي رضي الله.

وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه :

اجتمعت بالخضر -عليه السلام في سياحتي فأوصاني وقال : ليس شيء في الأقوال أعون على حمل الأثقال ، من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وروينا عن مشايخنا آيات عديمة النظير بديعة التأثير تقرأ في المهمات ودفع المخاوف والملمات وهذه الآيات الكريمة تشتمل على خمسين قافاً في كل آية عشرة وليس في القرآن كذلك غيرها. والآيات الشريفة هذه .

( ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا تقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم والله عليم بالظالمين ) [ البقرة : ٢٤٦ ]

، « لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ( ال عمران ١٣١)

( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل مناع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً ) [ النساء ، ۷۷ ]

(وائل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين » [ المائدة ٢٧ ]

( قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضراً قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار »

تقرأ هذه الآيات الشريفة السابقة عشر مرات إن أمكن وإلا فمرة واحدة كل يوم بعد الاستعاذة والتسمية أول كل مرة ثم تقول بعدها هذه الأسماء الشريفة . وهي :

يا قاهر یا قادر يا قوي يا قيوم يا قابض یا قدوس یا قائم یا قریب یا قابل التوب يا مقتدر .

تقال عشر مرات كل يوم أو مرة واحدة

وروي عن حضرة النبيﷺ

ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل فقال لي يا محمد قل : توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً » .

أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج والبيهقي في الأسماء والترغيب للمنذري