حديث النبيﷺ ثواب المؤمن نصف الجنة
أحاديث المعاملات

روي عن حضرة النبيﷺ إذا مات المؤمن أعطي نصف الجنة

( أخرجه الديلمي في الفردوس وأبو نعيم في الحلية)

[[ قال العارف بالله ابي مدين الغوث:-

إنما أراد أن المؤمن إذا مات أعطاه الله نصف ما كان كتب له في اللوح من جنته التي أعدها له في دار الخلود بأن يكشف له عن مقعده في الجنة ليتنعم بذلك وتقر عينه فيتنعم برؤية مقامه .

. حتى إذا كان يوم القيامة وحشر الناس ونصب الميزان ووقع الحساب أعطي النصف الآخر وكمل له ما قدر له في اللوح المحفوظ من الأول.

. وقال العارف بالله ابن علان الصديقي:- ويصح من أن يعاين المؤمن عند موته الجنة التي أعدت له كما رُوي عن النبيﷺ

ما مِنْ عَبْدِ إلا وله منزلان منزل فِي الْجَنَّةِ، وَمَنزل في النَّارِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أخذ الكافرُ مَنزله الذي في النار، وتَوَلَّى هُو منزله الذي في الجنة ).

(ذكره ابن حجر في الإصابة ج٢ بنحوه.)

كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ ونرثه مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ( سورة مريم ) }

. فكان له بالنسبة النصف بموته والنصف الآخر حين استقرار كل أحد فيما أعد الله له الكرامات والإحسان ]]

{ شرح الحكم الغوثية لاحمد بن علان الصديقي ص٦٨ }