قطرة من بحر حكمة العارفين ج١٤
قطرة من بحر حكمة العارفين

  • قطرة من بحر حكمة العارفين ج١٤ * .

  • اعلم أن منزلتك عند ربك تعلوا وترتفع بخمسة :-

    الناس طالب دنيا وطالب آخرة فكن طالب المولى

    لا تشبع من طعام الدنيا ولا من شرابها

    وإذا استقبلك عملان عمل للدنيا وعمل للآخرة اختار
    عمل الآخرة على عمل الدنيا

    وصاحب واخدم الصالحين ترتقي بخدمتك لهم مع صحبة النبي ﷺ بداية ونهاية بإتباع سنته منهج وسلوك

  • لو أقبلت علي خدمته ونهيت نفسك عن معصيته رأيت لطائف إحسانه ونعمته

.

  • يا حي نور روح بصر عيون قلبي بحق الفحول عليك يا مروح الأرواح

    اللهم كما لم تنسي عبدك من رزقك فاجعله لا ينساك في أوقات طاعتك وخدمتك .

  • من أطال القيام بالليل هون الله تعالى عليه طول القيام يوم القيامة

  • أوحي الله تعالى الي داود عليه السلام أن أسرع الناس مروراً على الصراط الذين يرضون بحكمي
    وألسنتهم رطبة من ذكري

  • من تعبد اذداد قوة ومن تكاسل اذداد ضعفا ووهن

  • اللهم إني أسألك إني أعوذ بك أن يكون إيماني بك وبما من نورك المبين ومددك الأعلى ونور نبيك المصطفى ﷺ

  • ليس الرجل من يصف لك دواء تستعمله إنما الرجل من داواك في حضرته .

  • لازم على قول لا إله إلا الله حتى تغيب عن لا إله إلا الله بلا إله إلا الله

  • إن كان لك في الوصول ( الي ربك ) نية فلا تبقى منك بقية ( من مراد النفس وشهواتها وملذات الدنيا ) .

.* من علامة عدم حرية الرجل نقله قدمه حيث قاده هواه ( أي أنك عبدا لهواك وليس لمولاك فأنت عبد
ولست حر لأن الحرية أن تخرج من مرادك لمراد مولاك
بمخالفة هواك ) .

  • إذا أجنب العبد ألف جنابة كفاه غسل واحد، وأباح له الدخول في الصلاة

    فكذلك العبد إذا أجنب بالغفلة ألف جنابة ثم ذكر الله تعالى مرة واحدة واستغفره كان ذلك مطهراً له من تلك الجنابات ومبيحاً له الدخول في الحضرات .

  • لا يظهر أي ولي من أولياء الله تعالى في الدنيا قط بحقيقته وإنما يظهر بعلمه لا بعينه فإذا كان يوم القيامة أظهرهم الله تعالى بحقائقهم وأعيانهم

  • لأن تبيت ليلتك وأنت في فضل الله سبحانه وتعالى طامع خير لك من أن تبيت وأنت ساجد راكع ( أي مزهوا بعملك مغرورا بعبادتك معتمداً علي نفسك لا علي فضل ربك ) .

  • العارف يتلون في اليوم والليلة مائة مرة والعابد يقيم على حالة واحدة كذا وكذا سنة

    لأن العارف مائل إلى دائرة التصريف ( اي كل ما يفرضه عليه الوقت من الموقت عز وجل) والعابد مائل إلى دائرة التكليف . وإلي الجزء الخامس عشرة من حكمة العارفين:- .