قطرة من بحر حكمة العارفين ج ١٥
قطرة من بحر حكمة العارفين

  • قطرة من بحر حكمة العارفين ج ١٥ *

  • من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الناس نزعت منه هيبة الله تعالى فلو أمر بعض مواليه أو أولاده لم يطعه أحد

  • اللهم يا عالم الخفيات يا سامع الأصوات يا من بيده ملكوت الأرض والسموات ويا مجيب الدعوات استغثت بك واستجرت بك يا مجير أجرنا يا مجير أجرنا يا مجير أجرنا

  • على قدر حبك لله تعالى يحبك الخلق

    وعلى قدر خوفك من الله يخشاك الخلق

    وعلى قدر شغلك بالله يشتغل فى أمرك الخلق

    واذا خجلت من الله في حال الطاعة يخجل الله عز
    وجل - كرماً منه - من أن يعذبك حال المعصية .

  • ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً:

    إن لم تنفعه فلا تضره

    وإن لم تفرحه فلا تغمه

    وإن لم تمدحه فلا تذمه

  • إذا كنت لا ترضى عن الله تعالى في قضائه وقدره فكيف تسأله الرضا عنك؟

  •  لأن تبيت وأنت في فضل الله سبحانه وتعالى طامع خير لك من أن تبيت وأنت ساجد راكع

    ( أي مزهوا بعملك مغرورا بعبادتك معتمداً علي نفسك لا علي فضل ربك )

    لأن يراك الله جل جلاله في مذلة الإفلاس والعجز
    والانكسار أفضل من أن يراك معجب بعملك ونفسك وعبادتك

  • أسوأ الأخلاق أن تتعلق بالقدر. أى ما كان مقدراً منذ الأزل تريد أنت أن تتمرد عليه وما كان مقسوماً تريد أن تغيره بالتوسل والرجاء والدعاء.

  • روي في الخبر :

    أوحي الله تعالى الي سيدنا موسى عليه السلام : -

    ( يا موسى إني آليت على نفسي أن لا أتمَّ لمدَّعِ عملاً ولأقطعن أمل من أَمَّلَ غيري ولأقصمن ظهر من استند
    إلى سواي ولأطيلن وحشة من أنس بغيري ولأعرضن عمن أحب حبيباً سواي )

  • الغافلون يعيشون في حلم الله ﷻ

    والذاكرون يعيشون في رحمة الله ﷻ

    والعارفون يعيشون فى لطف الله ﷻ

    والصادقون يعيشون في قُرب الله ﷻ

  • إذا عقد المريد مع الله عقدة السير والمجاهدة ( في طريق معرفته ) قد يختبره الله تعالى في سيره بتيسير الشهوات وتسليط العلائق والعوائق ليعلم الكاذب من الصادق

    قال سبحانه وتعالى { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ }

  • الإعراض عن الخلق والاكتفاء بالملك الحق ركن من أركان الطريق.

  • والله ما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح فالنفس
    الحية لا تموت مع الأحياء وإنما تموت مع الأموات

    فهي كالحوت ما دامت في البحر مع الحيتان لا تموت أبدًا فإذا أخرجتها وعزلتها عن أبناء جنسها ماتت سريعًا

  • كل ما يقطع القلبّ عن الشهود أوُ يُفَتِّرُهُ عن السير إلى الملك المعبود فهو شهوة كائناً ما كان أغيار أو أنوار أو علوم أو أحوال أو غير ذلك.

  • طلب الكرامات وظهور الآيات من طبع أهل الجهل
    والعناد وليس هو من شيم أهل الهداية والاسترشاد فالطريق واضح لمن طلب السبيل والحق لائح لمن
    أبصر الدليل.

. وإلي الجزء السادس عشرة من حكمة العارفين:- .