قطرة من بحر حكمة العارفين ج ١٧
قطرة من بحر حكمة العارفين

  • الحكمة نور لأهل النور ولا ينتفع بها من كان قلبه ظلام أو نفاق وجور

  • عليك بدوام المراقبة ( بأن الله تعالى يراك ) واغتنام الأوقات بعمل صالح أو ذكر وإن صحبت أحداً فاصحب من يذكرك بالله رؤيته وتقع على قلبك هيبته ويعظك بلسان فعله لا بلسان قوله

  • عن الشريعة والحقيقة :-.

    هي رساله من الحبيب ﷺ أن أحسن العمل وهذه هي
    الشريعة وقدم الحب من قلبك وتجنب الفضول وتلك هي الطريقة

  • من راقب الله تعالى في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه

  • الطرق إلى الحق سبحانه وتعالى بعدد ذرات الموجودات ولكن ليس هناك طريق أقرب إلي الله عزّ وجل وأفضل وأسرع من العمل على راحة إنسان

  • إذا أردت أن يصير الحق في قلبك موجودًا فطهر قلبك
    عن غيره فإن الملك عز وجل لا يدخل بيتا فيه الخرافات والأقمشة ( والأثاث والسيارة والمال ) وإنما يدخل بيتا فارغا ليس فيه إلا هو عز وجل

    اللهم أجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا

  • لولا أن العفو احب الأشياء إلي الله تعالى لما ابتلي بالذنب أحب الخلق إليه سيدنا آدم .

  • من أدب نفسه بترك الهوي كان من العابدين ومن أدب عقله بمتابعة النبي ﷺ كان من المحبين ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

  • دعاء مجرب لقضاء الحاجه وفك الكرب :-

اللهم صل على سيّدِنا مُحمَّدٍ عَروس حضرَةِ الغَيبِ المُبَرَّءِ مِنَ الدنس والعيب وعلى آله وصحبه أجمعين وأدركنا بِحَقِّهِم بِعِنايَتِكَ وارحمنا برحمتك والطف بنا حُرمَةً لِوَجهِ نبيّك الأزهر يالطيف ياكريم با رؤوف يا رحيم،

تقال وتكرر بِهِذِهِ الصِّيغَةِ المُبارَكَة حتي النوم.

  • روي عن حضرة النبيﷺ

    من السنة أن توقر أربعة الوالد والعالم وذا الشيبة والسلطان . ( أخرجه البيهقي في الشعب وابن أبي الدنيا )

  • علي قدر تقوي الله تعالى تأتيك النعم والمواهب وعلي قدر الذنوب تأتيك النقم والمصائب

  • حقيقة محبتك لله :-

    المحبة هي أن تميل إلي الشئ بكليتك ثم تؤثر مراد ربك علي نفسك وروحك ومالك ثم موافقتك له سرا وجهرا ثم علمك بتقصيرك في حقه عز وجل

الحركة بركة فحركة الظواهر تُورث بركة في السرائر.

  • الواردات ثمرة الأوراد فمَن دامَتْ أوراده كثر من الخير ازدياده فمن لم تكن له مجاهدة لم تكن له مشاهدة

  • اعلم أن الله سبحانه وتعالى يعاملك بصفات لطفه
    ويتعطف عليك عن عطفه فكلما زدت ربك تعظيما زادك تكريما

    وكلما فطم العبد نفسه عن حسه وجنسه أمدك بلطفه وأنسه وكلما قطع العبد عن بشريته مادة مألوفه آمدك بمدد معروفه .

  • قال العارف بالله عبدالله القسيمي:-

    سمعَت هذا الدُّعاءَ في ليلةٍ مِنَ اللَّيالي وقال هذا الدعاء
    لهُ فضل عظيم وهو :

    اللَّهمَّ يا مُنْشِئَ الخلقِ بحكمتِهِ ومُمْسِكَ السَّماواتِ والأرض أن تزولا بقدرتِهِ يا مَن ليسَ لأَوَّليَّتِهِ ابتداء ولا
    لآخريَّتِهِ انتهاء يا بديع السَّماوات والأرض

    يا ذا المعروفِ الذي لا يُنكرُ أسألُكَ بأنَّ الرَّحمة فيك
    موجودةٌ وأن المغفرة منكَ معهودةٌ يا وليَّ كلّ
    ضعيف ويا غياث كل ملهوف يا الله يا رحمن یا رحیم
    ارحم غُربتي في القبر وانقطاعي إليكَ

    وكان الفقيه عبد الله القسيمي يستعمله لكلّ أمرٍ مُهِمّ
    فيُفْرِجُهُ الله سبحانه وتعالى

قربك من الله سبحانه وتعالى بدوام الموافقة فيما أمر به ونهي وقرب الحق سبحانه وتعالى منك بدوام
التوفيق منه لك فيما تفعله وتتركه .

وإلي الجزء الثامن عشرة من حكمة العارفين:- .