قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٤
قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٤

  • الزم العبودية وآدابها ولا تطلب بها الوصول إليه فإنه إذا أرادت له أوصلك إليه وأي عمل خلص لك حتى تطلب به الوصول إليه ؟

  • إذا اصلحت عملك أقبلت الجنه عليك واذا اصلحت قلبك أقبل الله تعالى بإحسانه إليك ومن أقبل على الله تعالى بقلبه أقبل بقلوب العباد إليه .

  • حقيقة زوال الهوى من القلب وحب الله تعالى والزهد في الدنيا هو حب لقاء الله تعالى في كل نفس وفي أي وقت من غير اختيار حالة يكون المرء عليها

  • لن يصل العبد إلى الله وبقي معه شهوة من شهواته ولا حتي مشيئة من مشيئاته .

  • إن أردت أن تقول للشئ كن فيكون والخلق طوعا لك فأسقط الخلق من قلبك ولا تطلب أن يُعطيك غير ما سبق لك ثم أمسك ما شئت يكون كما تريد

  • لا يترك منازعة الناس في الدنيا والتزاحم علي شئ منها إلا العبد المؤمن بالقسمة الإلهية

  • قال أبو الحسن الشاذلي:-

يقول الله تعالى لعباده العارفين بلغوا عني حجتي وأوضحوا لعبادي مَحَجَّتي وأنا أكتب لكم ما ما لا تبلغونه بأعمالكم ولا بمحاسن أحوالكم

  • إذا أكلتُم طعام إنسان فاشربوا عنده حتى ينالُ كمال الأجر فإنَّ رسول الله ﷺ يقول :

من سقى مؤمناً شربة من ماء من حيثُ يقدرُ على الماء أعطاه الله بكلِّ شربة سبعين ألف حسنة وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل ( أخرجه الكليني في كتاب الكافي )

وروي عن حضرة النبيﷺ :-. ( من سقى مسلماً شربة ماء باعده الله من جهنم شوط فرس )

{ أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما } . .

  • إذا لم تجد أيها المريدُ الطالب لمعرفة الرب عز وجل العارف صاحب الحال فعليك بصاحب المقال ( فإن لم يُصبهَا وَابِلٌ فَطَلّ ) وإياك وصحبة أي شخص ليس له مقال ولا حال .

  • إن أطعت ربك في السر أصلح الله سبحانه و تعالى قلبك رغما عنك شئت أم أبيت

  • من أراد ألا يُعصى الله عزّ وجل في مملكته فقد أحب ألا تظهر مغفرته ورحمته وألا يكون لنبيه ﷺ شفاعة يوم القيامة

  • لا تشم رائحة الولاية وأنتَ غير زاهد في الدنيا وأهلها .

  • من كمال الرجل أن يُحسن إلى أعدائه وهم لا يشعرون تخلقاً بأخلاق الله عز وجل فإنَّه سبحانه وتعالى دائم الإحسان إلى من سماهم أعداء له

.* من أطال القيام بالليل هون الله تعالى عليه طول القيام يوم القيامة

  • إذا كان الله تعالى معك فممن تخاف وإذا لم يكن معك فإلي من تلجأ وترجوا

*. قال وهب من منبه :-.

أوحي الله تعالى الي داود عليه السلام أن أسرع الناس مروراً على الصراط الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري

  • من تعبد اذداد قوة ومن تكاسل اذداد ضعفا ووهن

. وإلي الجزء الخامس من الحكم :- . .