قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٤٥
قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٤٥

  • الطاعة للعبد والمسارع إليها هو المحب والمتلذذ بالطاعات هو العارف والفناء فيها للمحقق

  • حقيقة الشكر لله عز وجل:

عن عمرو بن العاص قال سمعت النبي ﷺ يقول

خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا ،صابرا ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا

من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ومن نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله عز وجل على ما فضله به عليه كتبه الله شاكرا صابرا

ومن نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله عز وجل شاكرا ولا صابرا .

( أخرجه الترمذي والطبراني في الصغير )

  • كان إبراهيم بن الأدهم ليس ممن أكثر الصلاة والصيام وإنما وصل الي معرفة ربه بالإحسان إلي الناس والصدق مع الله تعالى

  • إذا نزل بك أمر من - الله عز وجل :-

فقابله بالرضى فإن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك عالم بما في ضميرك ولك في الرضى بالقضاء الثواب الجزيل

فإن لم تجد للرضى سبيلا فعليك بالصبر فإنه رأس الإيمان فإن لم تجد فعليك بالتجمل فإن قل صبرك فالجأ إلى الله بهمك وأحذر أن تستبطئه أو تسيء به ظنا

فإن كل شيء بسبب ولكل سبب أجل ولكل أجل كتاب ولكل هم من الله تعالى فرج ومن علم أنه بعين الله عز وجل إستحيي أن يرجوا سواه

ومن أيقن بنظر الله إليه أسقط إختيار نفسه ومن علم أن الله تعالى هو الضار النافع أسقط مخاوف المخلوقين

فراقب الله تعالى على كل حال واطلب الأمور من معادنها واحذر أن تعتمد على مخلوق أو تفشي إليه سرا وتشكوا إليه شيئا فإن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك .

  • فإذا اشتدت بك الحاجة والضرورة للرزق :-

تصلي علي حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم تقول هذا الدعاء ثلاث أو سبع مرات

الحمد الله اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلي ازواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وعلي أصحاب سيدنا محمد أجمعين

اللهك هب لي من رزقك الحلال الطيب الواسع المبارك ما تصون به وجهي عن التعرض إلى أحد من خلقك وإجعل اللهم لي إليه طريقا سهلا من غير نصب ولا تعب ولا منة

وجنبنا اللهم الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان وحل بيننا وبين أهله وأقبض عنا أيديهم وأصرف عنا قلوبهم حتى لا نتقلب إلا فيما يرضيك ولا نستعين بنعمتك إلا على ما تحب يا أرحم الراحمين "

ثم تقول مائة مرة الي خمسمائة أو الف علي قدر طاقتك ( ما شاء الله كان )

ثم تدعوا مرة أو ثلاثة بنفس الدعاء

الحمد الله اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلي ازواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وعلي أصحاب سيدنا محمد أجمعين

اللهك هب لي من رزقك الحلال الطيب الواسع المبارك ما تصون به وجهي عن التعرض إلى أحد من خلقك وإجعل اللهم لي إليه طريقا سهلا من غير نصب ولا تعب ولا منة

وجنبنا اللهم الحرام حيث كان، وأين كان وعند من كان، وحل بيننا وبين أهله، وأقبض عنا أيديهم وأصرف عنا قلوبهم حتى لا نتقلب، إلا فيما يرضيك، ولا نستعين بنعمتك إلا على ما تحب يا أرحم الراحمين "

والي الجزء ٤٦ من بحر حكمة العارفين:- .