قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٧
قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٧ .

  • قليل العمل مع شهود منة الله تعالى وفضله عليك
    خير من كثير العمل مع شهود التقصير من نفسك
    والاعتماد علي عملك وليس علي فضله ورحمته

.

  • هذا الطريق ( طريق العارفين والتصوف الحقيقي )
    ليس بالرهبانية ولا بأكل الشعير والنخالة والتقشف وإنما هو بالصبر والحضور مع الله تعالى علي الدوام

  • لا يزال الذاكر يذكر اسم الله حتى يغلب عليه شهودُ
    أنَّ الله يراه ويستصحب ذلك على الدوام أبداً ما عاش
    وهذا هو الذكر الحقيقي

  • من رضي بالدرجات في الجنة في مقابل قراءته للقرآن الكريم فقد رضي بالقليل بدلاً عن الكثير

    لأن الجنةَ مخلوقة والقرآنُ غيرُ مخلوق ومعظم الفائدة في قراءة القرآن إنما هي مجالسته سبحانه وتعالى وفهم خطابه .

  • إذا تذكرت ذنوبك فَلَا تقل لا حول ولا قوة إِلَّا بالله فإنك بذلك تبرئ نفسك منها وَتُضِيفها إلى حول الحق وقوته

وتريد بذلك عدم الحجة عليك بل الأدب من العبد أن
يقول ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نفسي فاغفر لي }

  • إذا ذكرت اسم ربك فَلَا تنطق به إِلَّا مع تعظيم وخشية
    فَقَدْ كان رجل يطير فى الهواء ويمشي عَلَى الماء
    ( وكان من الأولياء)

    فذهب لزيارة مريض فقال للمريض قُلْ يا لطيف فَسُلب الله تعالى ما أعطاه من كرامات لهذا الولي

    فلم يعرف ما سبب ذلك فقال له بعض أهل الكشف لأنك نطقت باسمه "اللطيف" وأنت غافل عن تعظيم
    ربك عز وجل

  • ما دمت تعلم أن الله تعالى يراك فأنت في ذكر مولاك حتي وان كنت في السوق مع أن لسانك لم يتحرك

  • يثقل الجسم ويخف بتناول الشهوات قِلَةٌ أو وكثرة
    فخفة الجسم بقدر ميله للآخرة وثقله بِقَدْرِ ميله للدنيا

  • سبب تحريك الإنسان رأسه في حالَ الذكر وتلاوة
    القرآن أن الروح تشتاق إلى القرب مِن حضرة ربها إذا سمعت اسمه أو كلامه

  • من هرب وترك عياله وكل من يعول لا يقبل منه صلاة ولا صوم حتي يرجع إلى أهله

  • لا يهتك المولي عز وجل ستر عبده وفي قلبه مثقال ذرة من خير

  • كان حبراً من أحبار بني إسرائيل كان يقول يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان

    قل لفلان كم أعاقبك وأنت لا تدري ألم أسلبك حلاوة
    مناجاتي ألم أجعلك لا ترجو إجابة دعائك ألم ..... إلى
    آخره

  • إذا أحب الله تعالى عبدا أسكن محبته في قلوب الناس

  • قال رجل لداود الطائي اريد أن اشتري دارا بجوارك ليكثر لقائي لك فقال داود الطائي :

    إن المودة إذا تغيرت بقلة التلاقي إنما هي مودة زائفة وفاسدة

  • إنما جعلت العلل والأمراض ليؤدب الله تعالى بها عباده فليس كل من مرض مات

  • علي قدر إجلالك وهيبتك لربك يهابك الناس

  • .هذه الأمة رجلان أحدهما تقي والآخر مذنب فالتقى في مقعد صدق عند مليك مقتدر

    والمذنب شفيعه رسول اللَّه ﷺ فأي الرجلين يخصِمُ غَدًا في يوم القيامة. .

    وإلي الجزء الثامن من الحكم :- .