قطرة من بحر حكمة العارفين ج 11
قطرة من بحر حكمة العارفين

  • قطرة من بحر حكمة العارفين ج 11 * .

  • إِذَا قَلَّتِ البركة فِي رِزْقِك فَاعْلَمْ أنه بسبب غَفْلَتِكَ عَنِ ربك سبحانه وتعالى

  • مَنْ أذنب وَعَلِمَ أَنَّ الحق عز وجل غَفَّارٌ فتاب غُفِرَ لَهُ ومن لم يذنب ولم يعلم أَنَّ ربه عز وجل غفار فقد أذنب

  • لا تَطْمَعُ في الأُنْسِ بِاللهِ مَعَ الأَنْسِ بِالْخَلْقِ وَلَا فِي الحكمة مَعَ تَرْكِ التقوي

  • علامة نُور الْقَلْبِ أَنْ يكون أَكثَرَ هُمْ صَاحِبِهِ الْعِبَادَةُ وَأَكْثَرَ كَلَامِهِ الثناء على الله وَحِكَايَاتُ الصَّالِحِينَ.

  • أَوْحَى اللَّهُ إِلَى موسى عَلَيْهِ الصلاة والسَّلامُ تَعَلَّمَ الْخَيْرَ وَعَلَّمْهُ النَّاسَ فإني مُنَورٌ لِمُعَلِّمِ العِلْمِ وَمُتَعَلِّمِهِ قُبُورَهُمْ حَتَّى لَا يَسْتَوْحِشُوا لَمكَانِهِمْ

    ( أخرجه الإمام أَحمدُ في الرُّهْدِ. وحلية الأولياء)

  • إِنَّ لِلذِّكْرِ دَوِيًّا تَحتَ الْعَرْشِ كَدَوِي النَّحْلِ يَذْكُرُ صَاحِبَهُ

  • ثلاثة خصال إذا كانت فيك فقد حصلت على الخير والبر كله :- السخاء والصبر على الأذي وطيب الكلام

  • الزهد في الدنيا هو ألا تيأس على ما فاتك ولا تفرح بما أعطاك

  • كن خائفاً من ربك عز وجل لقدرته عليك واستحي منه لقربه منك

  • لا يشم رائحة الولاية من لم يزهد في الدنيا وأهلها

  • إنما كَانَ العارف لا يري فى نومه مَا يراه المريد مِنَ الْأَنْوَارِ والأمور الحسنة .

    لأن العارف بالله لا ينام إِلا عَلَى الخوف وَرُؤْيَةِ التقصير
    وَالتَّفْرِيطِ فى حَقِّ الله تبارك وتعالى

    أما المريد ينام عَلَى رؤية استحسان حاله ورؤية
    نتيجة أعماله والنوم تابع لِلْحِسُ ولذلك كان بعض العارفين يحن إلى البداية.

  • إِذَا تَرَادَفَتْ عليك الْغَفَلَة وكثرة النوم فَلَا تَسْخطُ وَلَا تلتفت لذلك فإن مَنْ نظر إلي الْأَسْبَابَ مع الحق عز وجل فقد أَشْرَكَ ( شركا خفيا وأنت لا تدري )

بل كُنْ مَعَ الله سبحانه وتعالى بما يريد لَا مَعَ نفسك بِمَا تريد لَكِنْ لابدَّ من الاستغفار

  • مَنْ صدق فِى شَيْءٍ وَتَعلَّقتْ هِمتُه بحصوله كان لَهُ عاجلا أَوْ أجلا فَإِنْ لَمْ يصل إليه فى الدنيا فهو له فِي الآخرة ومن مات قبل الفتح الرباني رُفِعَ لمحل همَّتِهِ

  • لكل وَلى سَتْرٌ يستره الله تعالى به فمنهم مَنْ سَتَرَهُ بالأسباب ومنهم مَنْ سَتَرَهُ بظهور العزة والقهر

    عَلَى حَسَب مَا يتجلى الحق سبحانه وتعالى علي قلبه فيقول الناس ليس هذا من الأولياء كيف ذلك وَهُوَ بهَذهِ النَّفْسِ المتكبرة الشديدة

    وَذَلِكَ لأَنَّ الحق عز وجل إِذَا تجلى فى قلب عبد من عباده بصفة القهر كان قهارا أَوْ بصفة الانتقام كان
    منتقما أَوْ بصفة الرَّحمَةِ والشفقة فكان رحيماً شفوقا على الناس

    فأحسن الظن لعباد الله تعالى مهما كانوا حاكم أو محكوم امير أو غفير غني أو فقير لأن الله تعالى اخفي عباده الصالحين بين خلقه حتي تحسن الظن بالكل

  • إِذَا أَرَدْتَ الصدق فِى الْقَوْل فأكثر مِنْ قِرَاءَة سورة القدر
    وإن أردت الإِخْلَاص فأكثر من قراءة سورة الإخلاص

    أَوْ تيسير الرِّزْقِ فأكثر من قِرَاءَةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
    أَوِ السلامة مِنَ الشر فأكثر من ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )

  • وَقَالَ إِنْ اردت ألاَ يَصْدَا قلبك وَلا يلحقك هُمْ وَلَا كَرْبِّ وَلَا يبقى عليك ذنب فَأَكْثِرُ مِنْ قول الباقيات الصالحات

    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ( وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه )

  • إِذَا كَثُرَتِ عليك الخواطر أَوِ الْوَسْوَسَةُ ضع يدك علي صدرك وقل :-

    سُبْحَانَ الْمَلِكِ القدوس الْخَلاقِ { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وما ذلك على الله بعزيز } ثلاث مرات

    فإن لم تذهب الوسوسة والخواطر السيئة فقل :-

    هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ( تزول الوسوسة والخواطر في وقتها باذن الله تعالى) .

  • وإلي الجزء ١٢ من باب حكمة العارفين :-