قطره من بحر حكمة العارفين ج ١٠
قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ١٠

  • لَا يَحْضُلُ للعبد مقام الصفاء حَتَّى لا يبقي فِي قلبك خبث وَلا بغض لأي أحد من عباد الله تعالى حينئذ يأنس بك الطير والوحش وَلَا يفروا منك

  • من أراد أَنْ يعرف قَدْرَ معرفته بالله عز وجل فَلْيَنْظُرْ قدر هيبته عنده وَفي وقت خدمته

  • العَارِفُ كالطفل لَا يهتم بِشَيْءٍ شغله وحاله بربه مع الناس بقالبه ومع ربه بقلبه

  • العَارِفُ لا يلتفت لشيء مِن الكرامات فإنها نقص فِي حقه لاشتغاله بِالْمُكْرِمِ عن الكرامة ولولا الأدب لأخذ مِنْ غرائب الغيب فَأَكَلَ.

  • الحركة بركة فحركة الظواهر تُورِثُ حركة السَّرَائِر

  • الواردات ثمرة الأوراد فمن دامت أوراده كثر مِنَ الخير ازدياده

  • علامة الإخلاص أن يغيب عنك الخلق في مشاهدة الحق عز وجل

  • من خدم الصالحين أرتفع بخدمته وحفظه الله تعالى ببركتهم كما ارتفع الجن بخدمة سيدنا سليمان علي نبينا وعليه الصلاة والسلام

    قال ﷻ :- ﷽ { وَمِنَ ٱلشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَ } فحفظهم المولي وارتفع قدرهم كرامة لخدمتهم لنبي الله سيدنا سليمان عليه السلام

  • من أحسن إلي من أساء إليه فقد أخلص لله شكرا ومن أساء إلي من أحسن إليه فقد بدل نعمة الله كفرا .

  • مَنْ أعرض الخلق كلهم عنه فتغير منه شعرة واحد فهو واقف معهم مشرك بربه

  • مَا وَصَلَ الأولياء إلى مَا وصلوا بكثرة الأعمال بَل بالأدب في العمل وسلامة الصدر وحسن الخلق والشفقة علي عباد الله تعالى برهم وفاجرهم

  • الأصول التى بني عليها المريد السالك إلى ربه أَسَاسَهُ أربعة أشياء شغل اللسان والقلب بالذكر وجبر
    القلب عَلَى موافقة الرَّبِّ عز وجل

    ومخالفة النَّفْسِ والهوى لأجل ربه عز وجل وتصفية اللقمة مِن الحرام وشبهات الحرام وهي القطب

  • كل ما شغل القلب عن الذكر فهو دنيا وكل شئ مَا أَوْقفك عَنْ طلب ربك فهو دنيا

    وكل ما أنزل الهم والحزن بالقلب فهو دنيا والأمر وراء ذلك كله.

  • إذا امتلأ القلب بالنور دك كُلُّ حجاب بين العبد وبين ربه عز وجل.

" علامة الصادق فى محبَّةِ الطريق أَنْ يَكُونَ سائرا فيها ليلا وَنهارًا غدوا وَإِبكَارًا لا مقيل لَهُ وَلا هدوء، وَلاَ يَهولُهُ مَهْالَكُ وَلَا تَرُدُّهُ ضربات الأقدار

شَأنُ الصادق اَلا يكون عنده حسد وَلا بغي وَلَا عجب وَلَا شَطح عن ظاهر الشريعة وَلا تصدر بمجلس وَلَا خصَامٌ

وَلَا جدال وَلَا سوء ظن بأحد مِن أَهْل الطريق وَلَا يلتفت إلى رعاية الخلق فى الحرمة وَالْجَاه والقيام والقعود والقبول والإعراض.

  • لا تعتمد ولا تركن الي علم ولا عمل ولا مدد وكن مع الله بالله لله

  • من علامات النفاق في قلبك أن يكون ذكر الله تعالى ثقيلاً على لسانك فتوب الي الله تعالى يخف الذكر علي لسانك .

  • وإلي الجزء ١١ من باب حكمة العارفين :- .