العارف بالله أحمد الرفاعي
من أحوال وأقوال بعض العارفين

من حكم واقوال العارف بالله أحمد الرفاعي:-

  • من لم يقنع بالقليل وقع في غمٍّ طويل،

  • من ضيَّع أيام حرثه ندم أيام حصاده، ومن توكل على غير الله يعذبه الله به

  • مَن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه،

ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته

ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس.

  • من رضي من الدنيا باليسير فقد استراح من شغل كثير

  • قال أبو عبدالله بن مقاتل رحمه الله :
    عجبت ممن يأمر غيره بما لا يفعله ويغضب على غيره بما يفعله

وممن يكره أن يُعصى وهو عاص

وممن يحب أن يُطاع وهو غير مطيعٍ لربه

وممن يلوم غيره على الظن ولا يذم نفسه على اليقين

  • وقال ابن سيرين :

لو خُيِّرت بين الجنة وصلاة ركعتين لاخترت صلاة الركعتين

لأن في الركعتين رضاء الله تعالى والقرب منه وفي الجنة هوى النفس ومحبةُ الناس لها

  • وقال سيدنا علي كرم الله وجهه لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

يا خليفة رسول الله ﷺ بماذا بلغت هذه المنزلة حتى سبقتنا؟ فقال بخمسة أشياء :-

أولها وجدت الناس صنفين طالب دنيا وطالب آخرة فكنت أنا طالب المولى

والثانية منذ دخلت الإسلام ما شبعت من طعام الدنيا

والثالثة ما رويت من شراب الدنيا

والرابعة إذا استقبلني عملان عمل للدنيا وعمل للآخرة اخترت عمل الآخرة على عمل الدنيا

والخامسة صحبت النبي النبيﷺ فأحسنتُ صحبته

فقال له سيدنا عليّ هنيئاً لك يا أبا بكر بهذا بلغت تلك المنزلة ]]

{ حال أهل الحقيقة مع الله لأحمد لرفاعي }