الإمام العارف بالله الشافعي
من أحوال وأقوال بعض العارفين

من اقوال العارف بالله محمد إبن ادريس الشافعي فقيه مصر أحد الأئمة الأربعة رضي الله عنهم أجمعين

  • طلب العلم أفضل من صلاة النافلة

  • أشد الأعمال ثلاثة الجود عن قلة والورع في خلوة وكلمة حق عند من يرجي ويخاف

  • .مَنْ تَعَلَّمَ القرآن عَظُمَتْ قيمته

ومَنْ نَظَر فى الفقه نَبُلَ قَدْرُهُ ،

وَمَنْ كَتَبَ الحديث قَوِيَتْ حُجَّتُهُ

وَمَنْ لم يَصُنْ نَفْسَهُ لم ينفعه علمه

وليس العِلْمُ ما حُفِظَ إنَّما العِلْمُ ما نفع

.

  • الشبع يثقل البدن ويُقسى القلب ويجلب النوم ، ويضعف صاحبه عن العبادة

.

  • وقال حسين بن على الكرابيسى بتُ ليلة مع الشافعي فكان يصلى عامة الليل فما رأيته يزيد على خمسين آية فى التلاوة وإذا أكثر فمائة

وكان لا تمر به آية رحمة إلا سأل الله لنفسه وللمؤمنين أجمعين ولا تمر به آية عذاب إلا تعوذ منها وسأل الله تعالى النجاة لنفسه وللمؤمنين أجمعين

.

  • وقال الربيع كان الشافعي يختم فى كل شهر ثلاثين ختمة وفى شهر رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة

وما رأيت أورع من من الشافعي ما كلَّمْتُه قط إلا وأنا مقشعر البدن من هيبته على لينه وتواضعه

.

  • وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:-

يلحق الميت ( ينال من الأعمال من ) فعل غيره الحج إذا أداه عنه والدين إذا قَضاهُ عنه والدعاء إذا دَعَا له .

فأما الحج فإن مات وعليه حِج واجب وله مال ، حُج عنه مِنْ صُلب مالِه ، وإن لم يخلف شيئًا يجب على الوارث أن يحج عنه ، فإن تطوع أجنبي فحج أجْزَاهُ ،

. وأما التطوع فإن لم يكن بوصية لم يُجْزِ فعله وإن أوصى ففيه قولان .

. وأما الدين فيجب قضاؤه من صلب ماله ، فإن لم يكن له مال فتطوع وارثه ، أو غيره فقضاه ، أجزاءه

.

وأما الصدقة فإذا تصَدَّقَ الوارث أو غيره عن الميت عنه لحقه ثواب الصدقة وفضل الله تعالى واسع أَنْ يُثيب المتصدق

وأما الدعاء فإذا دعا للميت ولده أو غيره وصل ثوابه إليه .

  • وحَدَّثَ هشام بن عمار مؤدب المتوكل على الله تعالى ( حاكم مصر وقتئذ ) قال سمعتُ المتوكل يقول

واحسرتي على محمد بن إدريس الشافعي كنتُ أحب أن أكون في أيامه فأراه وأشاهده وأتعلم منه

فإني رأيت رسول الله ﷺ يقول في المنام ثلاث ليالي متواليات يا أيها الناس إن محمد بن إدريس المُطَّلِبي

قد سار إلى الله وخلف فيكم علما حسنًا فاتَّبِعُوهُ تتهتدوا فإن كلامه من سنتي

يا أيها الناس مَنْ تَرحْمَ عَلَى محمد بن إدريس الشافعى غفر الله تعالى له ما أسر وما أعلن

.

  • ومر الإمام الشافعي هو والإمام أحمد بن حنبل - رضى الله عنهما – على شيبان الراعي ( وكان من اعلام الصوفية الحق وكان من الأولياء ) رضى الله عنه

فأراد الشافعى أنْ يَقْصِدَ إليه للسلام عليه فقال له الإمام أحمد إن الله لا يتخذ وليا جاهلاً فقال له الشافعي
أسأله فتقدم إليه فقال له يا شيبان

. كَمْ يَلْزَمُكَ زَكاةً على غَنَمِك فقال له في مذهبكم فى كُل أربعين شاة هي شاة واحدة فقال الإمام أحمد له وهل مذهبك غير ذلك ؟ قال نعم .

. كل الأغنام لله فقال له ما الدليل على ذلك ؟ قال هو ما قاله سيدنا أبو بكر رضى الله عنه حين أخرج كل ماله فقال له النبي ﷺ ماذا تركت لعيالك يا أبا بكر فقال تركت لهم الله ورسوله

. فقال له الإمام أحمد ما يلزمُكَ إِذا سَهَوْتَ في الصلاة فقال له شيبان إن كان على مذهبكم فسجدتين وإن كان على مذهبي فأعيد الصلاة .

. فقال له الإمام أحمد ما الدليل علي قولك فقال شيبان قوله تعالى : ( رِجَالٌ لا تُلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله )

فأعيدها عقوبة لما ادعيتُ ، ويجب عَلَى حَدٌ وهو أن أضرب بالجريد ويقال لى هذا جزاء قلب غَفَلَ عن الله تعالى

. فقال له ما حقيقة المعرفة يا شيبان فقال له نور في القلب ثم وتركهما شيبان وذهب

فقال الإمام أحمد أتيتُ إلى مَنْ يفتى في الشرع والحقيقة ( واقر بالولاية له ولم يعد يعترض بعد ذلك علي أهل التصوف الحق )

.

  • اذا تـخـلى الناس عـنك فـي كرب  فأعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك   .
  • لا تعطي رأيك لإنسان لم يطلب رأيك. لأنك إذا فعلت لن يفيده رأيك

.

  • أخي لن تنال العلم إلا بستة 

سأنبيك عن تفصيلها ببيــــان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة

وصحبة أستاذ وطول زمان

( بلغة ) ذاد الإنسان من طعام ومال

والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلى آله وصحبه أجمعين

  • المراجع *

" الدر المنظم في زيارة جبل المقطم لإبن الموفق ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.

  • الأم في الفقه للإمام الشافعي
  • اقتباس من ديوان الشافعي