من اقوال العارفين يحي الرازي
من أحوال وأقوال بعض العارفين

من اقوال العارف بالله يحي بن معاذ الرازي

.

  • على قدر حبك لله تعالى يحبك الخلق

وعلى قدر خوفك من الله يخشاك الخلق

وعلى قدر شغلك بالله يشتغل فى أمرك الخلق

واذا خجلت من الله في حال الطاعة يخجل الله عز وجل - كرماً منه - من أن يعذبك حال المعصية .

  • لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب

  • حياء العبد حياء الندم وحياء الله حياء الكرم. ويظن العبد بالله ظناً حسناً بقدر معرفته بكرم الله تعالى .

وليس هناك شخص قط يترك الذنب من أجل نفسه وخوفاً عليها مثل شخص يترك الذنب خجلاً من الله لأنه يعلم أن الله يراه في شيء قد نهى عنه .

  • الظن الحسن بالله هو أفضل الظنون طالما تعمل الأعمال اللائقة ( التي ترضيه ) والمراقبة لله تعالى

ولكن العمل الذي يصاحبه الغفلة والمعاصى وتظن بربك الظن الحسن أن يغفر لك ويرحمك فأنت في خطر .

  • ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً:

إن لم تنفعه فلا تضره

وإن لم تفرحه فلا تغمه

وإن لم تمدحه فلا تذمه

.

  • أعجب من شخص يتعفف عن الطعام خشية المرض فلماذا لا يتعفف عن الذنب خشية العقوبة.

.

  • بن علويه قال: سمعت يحيى بن معاذ يقول: دواء القلب خمسة أشياء، قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

  • ليكن بيتك الخلوة وطعامك الجوع، وحديثك المناجاة فإما أن تموت بدائك أو تصل إلى دوائك

.وسمعته يقول إذا كنت لا ترضى عن الله كيف تسأله الرضا عنك؟

  • لولا أن العفو من أحب الأشياء إليه ما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه.

* رضي الله تعالى عنه قوم فغفر لهم السيئات، وغضب على قوم فلم يقبل منهم الحسنات.

  • المراجع *

  • تذكرة الأولياء للعطار ترجمة الأئمة السالف ذكرهم

  • الكواكب الدرية للمناوي ترجمة إلامام

  • صفة الصفوة ترجمة الإمام . والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين .