العارف بالله ذو النون المصري
من أحوال وأقوال بعض العارفين

من اقوال وحكم العارف بالله ذي النون المصري:-

  • صحة البدن فى قلة الطعام وصحة الروح في قلة الذنوب.

  • علامة غضب الله عليك خوفك من الفقر.

.

  • لكل شئ عقوبة وعقوبة المحبة الغفلة عن ذكر الله تعالى

.

  • علامة محبة الحق لك هى أن تترك كل ما يشغلك عن الله حتى تنشغل بالله فقط.

دعاء مستجاب:- وبلغ ذا النون خبر الولي الصالح شقران بالمغرب فذهب إليه من مصر فسال الناس عن شقران أين هو فقالوا لا يخرج من بيته إلا مِنَ الجمعة إلى الجمعة ولا يُكلم أحدا إلا بعد أربعين يوما

قال ذو النون فأقمتُ أربعين يوماً على بابه ، فلما خرج قال له ما الذي أقدمك على بلادنا ؟ قال ذو النون طلبك فوضع فى يدى رقعة بحجم الدينار مكتوبا فيها :

يادائم الثباتِ ، يا مُخرِجَ النَّبات ، ياسامع الأصوات ، يامجيب الدعوات فما سألت الله بها حاجة إلا قضاها لى .

.

  • علامة الرجل الذى وصل إلى مقام العبودية مخالفة الهوى وترك الشهوات

  • والعبودية هي أن تكون عبده في كل الأحوال مثلما هو ريك في كل الأحوال

  • توبة العوام من الذنب وتوبة الخواص من الغفلة

والتوبة قسمان: توبة الإنابة وتوبة الاستجابة

توبة الإنابة هي:
أن تتوب خوفاً من عقوبة الله

وتوبة الاستجابة:- هي أن تتوب خجلاً من کرم الله عليك

وعلى كل عضو توبة فتوبة القلب العزم على ترك الحرام

وتوبة العين الغض عن المحارم.

وتوبة اليد الإعراض عن ما نهي ربك عنه.

وتوبة القدم ترك الذهاب إلى الملاهي .

وتوبة الأذن حفظها عن سماع الأباطيل.

وتوبة المعدة أكل الحلال

وتوبة الفرج البعد عن الفواحش.

  • لا تحقر شخصاً قط ولو كان مشركاً وانظر فى عاقبته، لأنه يمكن أن تسلب المعرفة منك وتمنح له

  • وطلب شخص موعظة منه فقال

دع باطنك لله وامنح ظاهرك للخلق وكن في حضرة الله علي الدوام

. وسئله الناس عن عن التوبة فقال :

١ - توبة للعوام ؛ . تكون من الذنوب (۱) ، قال تعالى ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

٢ - توبة الخواص :. خواص المؤمنين ؛ تكون من الغفلة عن الطاعة قال تعالى ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ) أي خالصة له

وزاد جماعة :

٣- توبة الأخص وعبر عنه بعضهم بخواص الخواص وهي التوبة من رؤية الحسنات والالتفات إليها

.

  • علامات الإخلاص ثلاث أن يتساوى لديك المدح والذم من الناس وتنسى رؤية أعمالك ولا تهتم بالثواب قط في الآخرة على ذلك العمل.

  • يروى أن ذا النون المصري كلما أراد الوقوف للصلاة كان يقول :

يا إلهي بأى قدم اجئ الي حضرتك
وبأى لغة أنطق اسمك
وبأي عين أنظر الي قبلتك وبأي لسان أتحدث بسرك

أغنيتى دون غنى فجئت إلى الحضرة وطالما كانت هناك ضرورة ( للوقوف بين يديك ) تمسكت بالحياء

  • المراجع *

{ تذكرة الأولياء للعطار ترجمة ذي النون المصري بتصرف يسير جدا }

{ الدر المنظم في زيارة المقطم لابن الموفق ص ٣٦٨ }

  • إحكام الدلالة على تحرير الرسالة للقشيري شرح الشيخ زكريا الأنصاري ص ٨٢