من جواهر العارفين في الحديث والآيات القرآنية ج١
جواهر العارفين في الحديث والقرآن المبين

  • روي عن حضرة النبي ﷺ.    . عمرة في رمضان تعدل حجة. ( متفق عليه )

  • قال سبحانه وتعالى :-

﷽ [ وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ ] سورة هود

قال العارف بالله صالح الجعفري:-

هذه الآية دليل علي جواز الاحتفال بمولد النبى ﷺ فإذا كانت سيرة الرسل وأخبارهم تثبت فؤاد سيد المرسلين والعالمين ﷺ فكيف لا تثبت ذكرى مولد النبي ﷺ فُؤَادَ المسلمين

  • روي عن حضرة النبي ﷺ

ثلاثة من السنة الصلاة خلف كل إمام لك صلاتك وعليه إثمه، والجهاد مع كل أمير لك جهادك وعليه شره والصلاة علي كل ميت من أهل التوحيد وإن كان قاتل نفس

( أخرجه الدار قطني )

فالحديث يدل علي جواز الصلاة خلف الفاسق فلقد صلي التابعين خلف الحجاج الثقفي وجواز الصلاة علي الميت الموحد بالله تعالى مهما كان ذنبه

فالصلاة تصح خلف الفاسق وتصح صلاة الجنازة عليه وعلى هذا جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية في المعتمد عندهم

  • قال سبحانه وتعالى ﷽ :

[ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ]

ليس معني الآية أن المولى عز وجل يلهم العبد الفجور فهذا خطأ فادح وأنما من رحمة الله تعالى بك أن يبين لك بالالهام والشواهد طريق الخطأ والفواحش لكي تبتعد عنها وطريق النور والحق لتسعي إليه

والنفس لها صفات وأحوال ومنازلات تتصف بها علي حسب التقرب الي ربك أو بعدك عن منهجه فتكون لوامة أو أمارة أو ملهمة أو مطمئنة أو راضية أو مرضية

فقال العارفين :-

  • الأمارة : هي نفس ظلمانية تأمر صاحبها بالسوء

وعلاجها: كثرة الذكر بلا إله إلا الله

وبالإكثار من ذكرها للتهليل تتوب من المعاصي وتندم فتترقى إلى اللوامة

  • اللوامة : وهي التي تلوم صاحبها علي المعاصى وتجعله يراجع نفسه مثل الجالس علي النجاسة في مكان مظلم وحينما يُضيء المكان يتضح له ما كان فيه فينفض عن نفسه النجاسة.

  • الملهمة: وهي التي ألهمت فتعرف الفجور من التقوي يقول الله تبارك وتعالى: (إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا) أي: هدى ونورا تفرقون به بين الحق والباطل

  • المطمئنة : وهي التي اطمأنت إلى الله فلا تهتم بزينة الدنيا فلا تحزن علي مفقود ولا تطلب الغير موجود علما بأن كل شيء مكتوب منذ الأزل فترضي بالنوازل والمحن والنعم استوى كل شيء لديها

  • الراضية : هى الراضية بقضاء الله، والراضية بحالها مع الله تعالى

  • المرضية : وهي التي أرضاها الله لرضاها به قال الله تبارك وتعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

  • روي عن حضرةالنبي. ﷺ :

من قال لا إله إلا الله ومَدَّهَا هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر) اخرجه ابن النجار

( مدها ) أي مد الحروف أربع حركات أو ثلاثة ...

قال العارفين :

إذا قال العبد لا إله إلا الله خرج منه نور اتصل بالحقيقية الإلهية.

وإذا قال محمد رسول الله خرج منه نور اتصل بالذات المحمدية فلا شئ يغلبه وإنما يغلب هو كل شئ وينتصر عليه.

وإلي الجزء الثاني من جواهر العارفين:- .