العارف بالله أبو بكر الواسطى
من أحوال وأقوال بعض العارفين

من حكم واقوال العارف بالله ابي بكر الواسطي:-.

  • أربعة أشياء لا تليق بالمعرفة : الزهد والصبر، والتوكل والرضي لأن كل ذلك من صفة الأشباح.

  • إن تكن ابن الأزل والأبد أفضل من أن تكن ابن الإخلاص والصفاء، والصدق والحياء.

  • لإن يراك الله جل جلاله في مذلة الإفلاس والعجز والانكسار افضل من أن يراك معجب بعملك ونفسك وعبادتك

  • أسوأ الأخلاق أن تتعلق بالقدر. أى أن ما كان مقدراً منذ الأزل تريد أنت أن تتمرد عليه وما كان مقسوماً تريد أن تغيره بالتوسل والرجاء والدعاء.

  • أشرف الانتساب هو الانتساب إلى الله تعالى بالعبودية وأفضل الطاعات حفظ الأوقات.

  • من قال أنا فقد نازع القدرة.

  • من ذكر من القسمة ما قدر له في الأزل فرغ من السؤال والدعاء.

  • من عبد الله من أجل الجنة فهو أجير نفسه ومن عبدالله من أجل الله فهو جاهل عنه أى أن الله غنى عن عبادته فهل تظن أنك تعمل من أجله إنك تعمل من أجلك أنت.

  • العبودية ألا تعتمد وتركن إلي الحركة والسكون وكلما زالت هاتان الصفتان عنك فقد بلغت حق العبودية ( اي اعمل وتعبد بشرط الاعتماد على الله عز وجل وليس علي عملك )

  • التوبة النصوح لا تبقى على صاحبها أثراً من المعصية سراً ولا جهراً ومن كانت توبته نصوحاً لا يبالي كيف أمسى أو أصبح.

  • طلب العوض والتطلع إليه من ثواب وأجر على الطاعات من علامات نسيان فضل الله تعالى عليك فالمقامات أقسام قسمت فكيف تستجلب بحركات أو تنال بالسعي.
    ( اي عليك السعي والعمل لكن لا تظن أنك بذلك تستحق ما عنده لأن ما في خزائن علمه كتبت لك منذ الأزل وقد قسمت لك )

  • احذر ولا تغتر بلذة الطاعة وحلاوة العبادة فهي سم قاتل والسرور بالكرامات من الغرور والجهل واللذة بالوصول نوع من الغفلة .

  • لا تكن من أولئك القوم الذين يقابلون إنعامه بالطاعات ولكن كن ابن الأزل لا ابن العمل

  • يقول العبد الله أكبر في صلاته أى أن الله أكبر من أن يعامله بعمله فيمتن علي ربه بأداء هذا العمل وينقطع عنه لتركه لأن الاتصال بالله والانقطاع عنه ليس بالحركات بل بقضاء أزلي سابق.

  • الناس على ثلاث طبقات :- الطبقة الأولى
    من الله عليهم بأنوار الهداية فهم معصومون من الكفر والشرك والنفاق

والطبقة الثانية. من الله عليهم بأنوار العناية فهم معصومون من الصغائر والكبائر.

والطبقة الثالثة. من الله عليهم بالكفاية فهم معصومون عن الخواطر الفاسدة وحركات أهل الغفلة

  • تحقير الناس وسرعة الغضب وحب المنزلة من رؤية النفس وهو خلع لصفة للعبودية وسعى نحو الألوهية.

  • علامة الصادق أن يكون مع الناس بالجسد ومع الله بالقلب

  • الخُلُق العظيم أن لا يُخاصم ولا يُخاصم من شدة معرفتك بالله عز وجل ]]

  • إِنْ خِفْتَ مِنَ اللَّهِ نَسَبْتَهُ لِلْبُخْلِ وَإِنْ رَجَوْتَهُ اتَهَمْتَهُ وَلَابُدَّ لَكَ مِنْهُمَا، فَلِذَلِكَ كَانَ النَّقْصُ مِلازم لك.

  • الأسرى عَلَى وُجُوهِ: أَسِيرُ نَفْسِهِ وَشَهْوَتِهِ، وَأَسِيرُ سُلْطَانِهِ وَهَوَاهُ، وَمَادَامَ لِلشَّوَاهِدِ ( اي الكون وما فيه ) له عَلَى الأَسْرَارِ أثر وتأثير وكان للأعراض ( كل ما تحبه وتهواه وتراه ) تأثير وأثر عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأنت محجوب بَعِيدٌ عَنْ عَيْنِ الحقيقة.

{ الكواكب الدرية للمناوي ترجمة الإمام الواسطي}

{ تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ترجمة الإمام}