طب الجسد والروح

طب المريد السالك إلى التحقيق ج ٩

  • طب المريد السالك إلى التحقيق ج ٩

  • قال العارف بالله سفيان الثوري :-

لا ترد الطيب ( العطر ) فإنه يزيد في الدماغ

وعليك بالعدس فإنه يغزر الدموع ويرقق القلب وعليك باللباس الخشن تجد حلاوة الإيمان

وعليك بقلة الأكل تملك سهر الليل وعليك بالصوم يسد عنك باب الفجور ويفتح عليك باب العبادة

وعليك بقلة الكلام يلين قلبك وعليك بطول الصمت تملك الورع

  • للحفظ من أهل الشر والسطوة والسلطة :-

قال كمال الدين الدميري:.

من دخل على من يخاف شره فليقراً قوله سبحانه وتعالى ﴿ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يتوكلون )

وقوله تعالى :-

(الذين قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ ايما وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فَضْلٍ عَظِيمٍ )

فإن الله ينجيه من شرهم ومن كتب هذه الآيات ووضعها في متاع أو غيره حفظ بإذن الله تعالى

ومن حملها معه حفظ بإذن الله ولم ير في نفسه ولا عياله مكروها وإذا علقت على صبي حفظ من القرائن والتوابع وأم الصبيان ونشأ منشأ صالح

ومن قال ربي الله حسبي الله توكلت على الله اعتصمت بالله فوضت أمري إلي الله

( أقله سبع مرات إلي أحدي عشرة مرة ونختم بالبسملة والصلاة على النبي ﷺ)

نصرك الله تعالى بإذنه علي من تريد وكفاك شره وأذاه

وقال أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه :-

رأيت كأن رجلا جاء إلى فقال لى : إن السلطان يأتى إليك فقل :

اللهم الق على من زينتك ومحبتك وكرامتك ومن نعوت ربوبيتك ما يبهر القلوب وتذل له النفوس وتخضع له الرقاب وتبرق له الأبصار وتتبدد له الأفكار ويصغر له كل متكبر جبار ويسجد له كل ظلوم كفار

يا الله يا مالك يا عزيز ياجبار يا الله يا أحد يا واحد يا قهار .

وقال العارف بالله علي الأجهوري رضي الله عنه:

إذا أردت قضاء الحوائج فقل وأنت متوجه إلى حاجتك عشر مرات :-

اللهم أنت لها ولكل حاجة فاقضها بفضل بسم الله الرحمن الرحيم (وما يفتح اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةِ فَلَا ممسك لها )

ومن قرأ البسملة عند دخوله على جبار تسع عشرة مرة آمنه الله تعالى شره

  • للأمراض المزمنة والحاجة :-

١- ( يا الله يا هو ) :-

من تلاه يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة على طهارة ونظافة ثوب خاليا أي بعيد عن الناس مائتي مرة تيسر له مطلبه وإن كان ما كان

وإن تلاه مريض قد عجز الأطباء عن علاجه برئ ما لم يحضر أجله .

وإلي الجزء العاشر من طب المريد:- .