روي عن حضرة النبيﷺ
يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له. ( متفق عليه )
أقوال العارفين في ذلك:-
.
إن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تكييف ولا تعطيل قال الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
فلا كيف واين وانما يخاطبنا بلغة نفهمها وقال بعضهم هو مجاز عن الرحمة والقرب والخلوة به وترك الدنيا والناس في وقت يخصه العبد لربه أدبا معه
والاولي التسليم بلا مثال ولا فهم فهو سبحانه منزه عن المكان والزمان والنزول والاتيان
* الاشارة الأولي:-
قال الإمام محي الدين ابن عربي:- إعلم أن تجلي الحق تعالى في الثلث الآخر ليعطي الفوائد والعلوم والمعارف التامة على أكمل وجوهها لأنها عن تجل أقرب في سماء الدنيا.
ومن فوائد التجلي وسببه :
لما بعث الله تعالى حضرة النبيﷺ بعثه والشر موجود والكفر ظاهر فكانت دعوة النبي في القرن الأول وهو قرن الصحابة بالإيمان خاصة
و أظهر لهم ما كان يعلمه من العلم المكنون وأنزل الله تعالى عليه القرآن العظيم وجعله يترجم عنه بما تبلغه أفهام الصحابة وغيرهم
وكان الصحابة أتم في العمل بينما المتأخرين من الأمة الي يوم القيامة أتم في العلم أما الايمان فالكل متساوي مع اختلاف المقام والدرجة عند الله تعالى
وكان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين اقوي في الإيمان لوجود حضرة النبيﷺ بينهم
فلما جاء زماننا ووجدنا أوراقاً مكتوبة وأخباراً منقولة ووجدنا القبول عليها ابتداءً وقوة نور الإيمان أعطيت
ولم نجد تردداً ولا طلبنا آية ولا دليل على صحة ما وجدناه مكتوباً من القرآن ولا منقولاً من الأخبار وكانت ولا زالت عناية الله تعالى بنا في قوة الإيمان بما وصل إلينا من كتاب وسنة
وكنا في هذه الحالة مؤمنين بالغيب . وبقي لنا الفضل في العلم حيث أخذناه من تجلي المولي عز وجل في ثلث الليل وهذا كله جبرا لقلوبنا لما فقدناه من عدم مشاهدة الرسول ﷺ من خيراً لنا
( حيث كان يعلم الصحابة ويبين لهم غوامض الآيات والأحاديث والأحكام.....الخ .)
( فيتجلي الحق تعالى في الثلث الآخر من الليل كل ليلة بالفوائد والعلوم والمعارف التي توضح وتبين حقائق العلوم والمعارف من القرآن والسنة والكون وما فيه
فضلا ومنة من الله تعالى علينا تعويضا وجبرا لخاطرنا لأننا حرمنا من مجالسة النبي ﷺ والفهم عنه
{ المسائل لإيضاح المسائل لمحي الدين ابن العربي بتصرف يسير }
*الاشارة الثانية:-
قال الإمام ابراهيم الدسوقي:-
من أحب أَنْ يكشف له عَن الأنوار ويُسْقَى من دِنّ القرب وتطلع فِي قلبه شموس المعاني والأقمار فَلْيَلْزَمْ عبادة ربه بالأسحار ، ويداوم علي الاستغفار فاعمل بذلك تَكُنْ مِن المفلحين
{ تحفة الأحباب ص ١٥٩ }
وقال العربي الدرقاوي:-
معظم النفحات الربانية تكون بالليل عامة وبعض الليالي خاصة ومن جملة النفحات ليلة القدر ( وليلة الجمعة وليلة الاثنين )
وليلة النصف من شعبان وليلة سبع وعشرين من رجب وليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى ويوم عاشوراء
* الإشارة الثالثة :-
قال الإمام محي الدين ابن عربي:-
نزوله سبحانه كل ليلة إلى سماء الدنيا لا يستلزم إثبات الجهة ولا يلزم اتصافه جل جلاله بالحركة والانتقال
فإن الحركة والانتقال عرض والأعراض يلزمها الحدوث والحدوث على القديم ( الله ) محال. وقد قال بعضهم النزول بنزول علمه أو قدرته ونحوه
وهو غير صحيح فإن علمه وقدرته وصفاته إن أريد نزولها نفسها فهو محال، لأن الصفة قائمة بالموصوف فإذا لم يجز على موصوفها النزول فصفته أولى وأحرى
وإن أريد بنزول صفاته تعلقها بما في السماء الدنيا فتعلق علمه وقدرته بالموجودات كلها لم يزل ولا يزال فكيف يخص بجزء من الليل أو غيره
هذا مع القطع بأنه سبحانه وتعالى يمسك السموات والأرض أن تزولا. فإذا كانت ولازالت قبضته محيطة بالسموات والأرض كلها فكيف يحتاج إلى النزول إليها أو يختص تعلق علمه وقدرته بها بزمان دون غيره.
وإنما هو نزول ظهور وتجلي لا نزول حركة ونقلة فهو جل جلاله أقرب إلى كل شئ من نفسه فهو سبحانه وتعالى ينزل بروح الذكر وبروح الأمر
فنزوله بروح الذكر يثمر النور والهداية وأن الله تعالى يتولى إخراج العبد من ظلمته ولا يكله إلى نفسه ونزوله بروح الأمر يثمر الدلالة والتكليف بالعلم
* الاشارة الرابعه :-
* قال أيضا ابن عربي:- اختصاص النزول بالثلث الأخير من الليل له ظاهر وباطن:-
فأما الظاهر:-. لأن الليل محل النوم وتوفي الأنفس ورقيها إلى الله تعالى. وقد ذكر أرباب العلم الطبيعي أن النوم المعتبر في صلاح البدن ثمان ساعات وهي ثلثا الليل
فاقتضت حكمة الربوبية تخصيص النزول بالثلث الأخير رحمة للعباد، وتلطفاً بهم حتى يكونوا قد تيقظوا وتأهبوا لقبول ما ينزل على قلوبهم من بركات نزوله سبحانه.
وأما الباطن:-. أن نوم القلوب يسبب الحجاب ( كما قال الشبلي من نام غفل ومن غفل حجب )
وفي الحديث الذي روي عن النبيﷺ: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا نام ثلاث عقد، فإذا قام فذكر الله انحلت عقدة، فإذا توضأ انحلت عقدتان، فإذا صلى انحلت ثلاث عقد."
والوضوء استغفار ( أي أن الوضوء يغفر الذنوب) قال تعالى في قصة سيدنا نوح عليه السلام: ( ُّفَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا )
فإذا صلى نزل روح الذكر عليه، فتنحل عقده كلها ويكشف له عن حقيقة ( أن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه ) وعلامة الوصلة كشف ليل الحجاب والتلذذ بروح الخطاب
{ الفتوحات المكية لمحي الدين ابن العربي بتصرف يسير }
* الاشارة الخامسة:-
الدوام على تلاوة القرآن وقول لا إله إلا الله ولا تترك قيام الليل أصلا فإن الخير كله جمع فيه
وما عقد عقد ولاية لولي من أولياء الله إلا بالليل، فإن ربنا جل وعلا ينزل في النصف أو الثلث الأخير من الليل
وأسري بالنبي ﷺ بالليل. قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا .).
وقال ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وقال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة )
وقال بعض الصالحين: عليك بالسهر، وإن لم يكن بعبادة، فالمراد الاستيقاظ فإن استطعت أن لا تكون آخر الليل، إلا مستيقظا فافعل
والله الله في الصمت والذكر وأن لا تتكلم بغيره إلا فيما لابد منه
و من أراد الصفاء الرباني، فعليه بالانكسار في جوف الليل وآخر الليل هو كبريت الأحمر وغريب ولطيف ودقيق
والكنوز كل الكنوز في دعائم الاجتهاد، وتوزيع الأوقات هو اللب بل هو المخ بل هو الجوهر الأبدي
وأوقات الكنوز بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، ونصف الليل الأخير، وبعد الصبح.
وحسن الظن ولاية والخير كله في الصمت
ولا تترك الصدقة كل يوم ولو مثقال ذرة. واحرص على تلاوة القرآن في الليل والنهار
( شرح العينية للحضرمي )
* الاشارة السادسه:-
قال الإمام عبد القادر الجزائري:-
ورد في صحيح البخاري وغيره عنه - ﷺ - الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه .
يعني عن قيام تلك الليلة، والتهجد فيها. وإنما كانت لهما هذه الفضيلة العظمى
لأنه ورد في صحيح البخاري وغيره أيضًا : ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول هل من داع فأستجيب له هل من تائب فأقبله هل من مستغفر فأغفر له إلى طلوع الفجر
وهاتان الآيتان جامعتان لهذه الأشياء الثلاثة :
التوبة، في قوله ( : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )
والاستغفار في قوله (غُفْرَانَكَ رَبَّنَا )
والدعاء في قوله ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أو اخطأنا ...إلى آخر السورة. )
( المواقف الروحية للجزائري رقم ٢١٦ )
الاشارة السابعه:-
روي عن حضرة النبيﷺ أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر اللهِ المُحَرَّمُ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صَلاةُ اللَّيْلِ {أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه}
قال الصحابي الجليل سعيد بن المُسَيِّبِ :
ما مِنْ عَبْدِ قام في الليل فتوضاً إِلَّا تَبَسَّمَ الجبار في وجهه ويقول يا ملائكتي انظروا إلى عبدى أَشْهَدُكُمْ على أني قد غفرت له فإن صَلَّى أَفَاضَ عليه الرحمة ]] { الدر المنظم } .
وقال ابن عباد النفري في المخاطبات:-
يا عبد : إنما يقوم الليل من قام إلى لا إلى ورد معـلوم ولا إلى جزء مفهوم هنالك أتلقاه بوجـهى فيقف بقيوميتي لا يريد لي ولا يريد منى فإن شئت أحادثه حادثته وإن شئت أن أفهمه أفهمته.
يا عبـد انصرف أهل الورد حين بلغوه وانصـرف أهل الجزء من القرآن حين درسوه ولم ينصرف أهلى فكيف ينصرفون
{ المواقف والمخاطبات }
* وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي ﷺ يقوم من الليل حتى تورمت قدماه فقلت له أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال ﷺ :-
أفلا أكون عبدا شكورا قالت فلما بدن وكثر لحمه صلى النبي ﷺ جالسًا وإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع
فكان النبيﷺ سيد أهل التقدم والإقدام قام من الليل حتى تورمت منه الأقدام فكيف حال أهل الاقتداء والاتباع من الأصحاب والأتباع .
وقال ابن بطال :- في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة وإن أثر ذلك في بدنه
لأن النبي ﷺ إذا فعل ذلك مع علمه بما سبق له فكيف بمن لم يعلم بذلك فضلا عمن لم يأمن أنه استحق النار
.وقال بعض المفسرين قام النبيﷺ طول ليله على قدميه حتي تورمت قدماه فكان يقف على أطراف أصابعه.
فأنزل الله سبحانه وتعالى عليه ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) أي طإ الأرض بكل قدمك واسترح مما أنت فيه
{ ذكره ابن حجر في شرح الهمزية . }
وقال حسان بن عطيه:- من أطال قيام الليل هون الله تعالى عليه طول القيام يوم القيامة
{ الطبقات للشعراني }
وقال مصطفى البكري: فى بعض الكتب الإلهية يقول الله عز و جل :
يا عبدى جعلت النهار لمعاشك وجعلت الليل للسهر معى فانشغلت عنى بالنهار و نمت عنى بالليل فما حصلت .
وقد كان بعض عباد بنى إسرائيل يحافظ على قيام الليل فأوحى الله تعالى إلى نبى ذلك الزمان :-
قل لفلان العابد إنما تقوم ( الليل ) لما تجده من حظ نفسك من الأنس بثواب أعمالك ولو جردتك من ذلك لم تقم أو ما معناه
{ الفتح القدسي }
وقال العارف بالله قاسم المغربي :
إياك أن تترك قيام الليل وإن عجزت عن القيام صل قاعدا وإن عجزت عن القعود صل مضطجعا ولا تفوت موكبا من المواكب
الإلهية
فإن لله تعالى كل ليلة صدقة ومواهب يفرقها على قلوب المستيقظين ومنها مشاركة الناس في همومهم بقلبك . { الطبقات الوسطي}
* الاشارة الثامنه:-
قال اسماعيل الجبرتي:-
عليك بالسهر وإن لم تكن تعتاده فالمراد الاستيقاظ وإن استطعت أن لا يكون إلا آخر الليل إلا مستيقظا فافعل
فذلك وقت اجتماع العالمين عالم الغيب وعالم الشهادة وحصول الفيض الإلهي وما عقدت ولاية ولي إلا بالليل
وقال أيضا:-
ما يتعلق بأحاديث الصفات مثل التجلي والنزول وقول حضرة النبيﷺ إن الله يوم القيامة يغضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله
فيسلم العاقل ذلك كله إلى الله في خبره عن نفسه وكذلك مثل فرح المولي عز وجل بتوبة عبده وكل من اتصف بالفرح اتصف بنقيضه ووصف نفسه تعالى بأنه يتعجب من شاب ليست له صبوة ( اي شهوة النكاح )
ووصف نفسه بأنه يضحك إذ قال أحد عباده يوم القيامة : أتسخر بي وأنت رب العالمين ووصف نفسه بأنه يكره لعباده الكفر ورضي لهم الشكر
وكذلك قوله تعالى( يد الله فوق أيديهم ) الي غير ذلك من الصفات التي فيها تشبه بصفات الخلق وأفعالهم
فقال الشيخ الجبرتي رضي الله عنه:-
الإيمان بهذا كله واجب على كل مسلم ولا يقول العاقل هنا كيف ولا لم كان هذا بل يسلم ويستسلم بصدق ولا يكيف لأنه ليس كمثله شيء
وهناك بعض العلماء فسرت هذه الصفات من باب الفضول وتناولت مراد الله تعالى بما قاله فنحن نسلم لهم حالهم ولا نشاركهم في ذلك التأويل
فإننا لا ندري هل ذلك هو مراد الله تعالى فيعتمد عليه أو ليس بمراده فنرده ؟ فلهذا التزمنا التسليم ولا نشاركهم في ذلك التأويل
فإن سئلنا عن ذلك قلنا إنا مؤمنون بما جاء من عند الله على مراد الله وإنا مؤمنون بما جاء من رسل الله -عليهم السلام- على مراد رسل الله
ويكل العلم في ذلك إلي الله سبحانه وتعالى وهذه كانت طريقة السلف جعلنا الله لهم خلفا بمنه فإذا ذكر أو ذكر له شيء من آيات المتشابهات أو من أحاديث الصفات نوقف علم ذلك إلى الله تعالى
على ما هو عنده حقيقة في علمه وعلى مراده به وفيه ولا يدخل فيه بشبهة التأويل وهذا من كمال المعرفة والعلم بالله سبحانه وبرسوله .
فإن معاني الآيات الإلهية والأحاديث النبوية غور بحارها غير مقيد بعلوم الخلق لا بعبارات ولا بإشارات
والله سبحانه أعلم بما يحصل به العلم من ألفاظ التبليغات وهذا كان مذهب السلف العلماء بالله والمحققين من أهل الله
{العطر الوردي للجبرتي }
** والحاصل مما سبق :-
أن القيام فى الأسحار دليل على حب المولى الذى هو أحق بالحب و أولى لأن الليل محل تجليه و تنزله و تدليه وهو خلوة المحب بحبيبه و زمان يقظته وغفلة رفيقه
وإذا رأينا من يثابر على قيام الليل شهدنا له بحب الملك الديان لأن العاشق الواله لا يتلذ بمنام و لا يقر له قرار إلا بمشاهدة من يهواه رافع اللثام
* تتمة:-
يفضل الجهر بالقراءة ليلا لما روي عن حضرة النبيﷺ. :-
مَن صلَّى مِنكُم بِاللَّيلِ فَليجهرْ بِقِراءتِهِ فَإِنَّ المَلائِكَةَ تُصلِّي بِصلاتِهِ وتسمعُ لقرائته وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه معهُ في مَسكَنِهِ يُصلُّونَ بِصلاته ويستمعون قراءته، وإِنَّهُ يَنطِرِدُ بِجَهرِهِ بِقِراءَتِهِ عن دَارِهِ وعَنِ الدُّورِ التي حولهُ فُسَّاقُ الجن ومردة الشياطين { الحاوي للفتاوي للسيوطي}
والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين.
مراجع حديث قيام الليل:-
* صحيح البخاري ومسلم
* شرح صحيح البخاري لإبن بطال
* الديلمي في الفردوس ج١
* فتح الباري لابن حجر ج ۱۱
* التمهيد لابن عبـد البر ج ٥
* شرح الهمزية لإبن حجر
* المسائل لإيضاح المسائل لمحي الدين ابن
العربي بتصرف يسير
* تحفة الأحباب المرصعة بمعرفة الأقطاب
د.سعيد أبوا الاسعاد ص ١٥٩
* الفتوحات المكية للعارف بالله لمحي الدين
ابن العربي بتصرف يسير
* شرح العينية نَظْمُ عبد الله بن علوى الحَدَادُ
تأليف أَحْمَدَ بْنِ زَيْنِ بْنِ علوي الحضرمي
* المواقف الروحية للعارف بالله القادر
الجزائري موقف رقم ٢١٦
* الدر المنظم في زيارة جبل المقطم لابن
الموفق ص ٤٤٦
* العرائس القدسية لمصطفى البكري ص ٣٠٤ * الطبقات للشعراني ترجمة حسان بن عطيه * الطبقات الوسطى للشعراني ج٢ ص ٩٣٢
* الفتح القدسي لمصطفى البكري.ص ١١٧
* الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي ج١
* المواقف والمخاطبات للنفري
* سلسلة أعيان المغرب العارف بالله العربي
الدرقاوي
* إحكام الدلالة على تحرير الرسالة للشيخ
زكريا الأنصاري
* ميزان العقائد الشعرانية ص ١٥-١٧ بتصرف
* العطر الوردي للعارف بالله إسماعيل
الجبرتي ص ٣٣٢، وص ٤٢٧
.