طب المريد السالك إلى التحقيق ج٤
- للوقايه من الناس وحفظ منزله وحبوبه :-
قوله سبحانه وتعالى :-.
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
من كتب الآية السابقة وجعلها في إناء زجاج ضيق الفم وجعله في منزله أو منزل غير يأمن بقدرة الله تعالى من الفقر ومن إذاية الناس هو وأهله ولم يحتج لأحد أبداً
ومن كتبها وجعلها في مخزن الحبوب من القمح وغيره يأمن عليه من السوس وغيره ومن كل ما يؤذيه
-
لعدم نسيان القرآن وغيره من العلوم :-
-
من قرأ كل ليلة عند النوم :-
قوله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم :-
وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَـوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاس وَمَآ أَنزَلَ اللّه مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كلّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[ ( سورة القرة )
لم يتفلت القرآن من صدره .
٢- ومن كتب الفاتحة في إناء نظيف ومحاها بماء وشرب منه زال نسيانه
- الاستسقاء :-
دواءه أن ينقع التين في زيت يوما وليلة ثم يجعل فيه شحم حنظل أو ورقة ثم يأكل منه العليل قدر كفايته .
ووصفة أخرى :
أن يخلط زبل الحمام بالخل ويدهن به بدن صاحب الاستسقاء فأنه ينفعه
- انتفاخ المعدة :-
يزيله أكل الليمون بقشره والنعناع والكراويا وحرارة المعدة تزيله أكل الكزبرة الخضراء أو الجبن الطري غير المملح
- الإسهال والحموضة :-
أكل الكسرة اليابسة ( العيش المحمص ) ينفع من الإسهال والحموضة إن شاء الله تعالى .
- فضل الحلبة :-
روي عن حضرة النبيﷺ لو علمت أمتي ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا ». ( رواه ابن عدي في الكامل ج٢ )
فضل الحلبة :-
روي عن حضرة النبيﷺ لو علمت أمتي ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا »
( رواه ابن عدي في الكامل ج٢ )
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى جربت الأشياء كلها فما رأيت أنفع من الحلبة بالعسل
- القلب و الخفقان :-
يقويه أكل القلوب ( من الدجاج والبقر وغيره ) وأكل السفرجل يشده وبياض البيض كذلك والمصطكى أكلها يشد القلب أيضا
وضع يدك علي صدرك وأقرأ سورة المسد ثلاث أو سبع مرات يتوقف سرعة ضربات القلب وبعدها أنفخ بهواء فمك الساخن علي طرف ابهامك مع التدليك يهدأ قلبك وتنتظم ضربات القلب
وقال بعض العلماء :
وملازمة التقوى تشده أيضا والقلب ملك والجوارح جنوده فإذا طاب طابت جنوده . وفي الصحيح « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) .
- النظرة والعين :-
[[ كان العارف بالله أبو عبد الله النباجي مجاب الدعوة وله آيات وكرامات.
فبينما هو في بعض أسفاره ـ إما حاجا وإما غازيا على ناقة ـ وكان في صحبته رجل عائن ( اي يصيب الناس بعينه)
فما نظر إلى شيء إلا أتلفه وأسقطه وكانت ناقة أبي عبد الله ناقة فارهة فقيل له احفظها من العائن . فقال أبو عبد الله :
ليس له إلى ناقتي سبيل فعلم الرجل العائن بقوله فتربص لغياب أبي عبد الله ، فجاء إلى رحله فعان ناقته فاضطربت وسقطت تضطرب
فأتى أبو عبد الله فقيل له إن العائن قد عان ناقتك وهي كما تراها تضطرب فقال دلوني على الرجل العائن ( الذي أصاب الناقة بنظرة عينه ) فدلوه عليه
فوقف عليه وقال : بسم الله حبس ( ( س بالضمة ) حابس وشهات قابس رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه ، في كليتيه رشيق وفي ماله يليق « فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير » فخرجت حدقتا العائن وقامت الناقة لابأس بها .]]
المختار من مناقب الأخيار . . وإلي الجزء الخامس من طب المريد:- .