خصائص النبي ﷺ وآل بيته

النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي

روي عن حضرة النبي ﷺ  النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي

(أخرجه  ابن أبي شيبة وأبو يعلى عن سلمة بن الأكوع)

* أقوال العارفين في ذلك:- 

* قال محي الدين ابن عربي:- 

كل عبد له صفات سيده فقال حضرة النبي ﷺ: "سلمان منا أهل البيت". وأهل بيت الرسول  ﷺ  من كان موصوفا بصفته فسعد الطالح ببركة الصالح

[[ وروي العلماء بناءاً علي الحديث قاعدة تقول : 

( آل بيتي كل تقي ) اي كل من تتبع سنة النبي ﷺ قولا وفعلا واتقي ربه ظاهراً وباطناً دخل في بيت النبوة انتسابا بالتقوي والاتباع ]]

فدخل الكل في رحمة الله سبحانه وتعالى وكان ( ولازال ) أهل البيت أمانا لأمة سيدنا محمد  ﷺ

ولو خلدت أمته في النار لعاد العار والقدح في منصب النبي ﷺ فكما أظهر الله سبحانه وتعالى الله بيت النبوة في الدنيا كذلك في الآخرة 

فلا يبقى في النار موحد ممن بعث إليه الرسول ﷺ
ولو بقى في النار أحد من الموحدين من أمة النبي ﷺ فإنها ترجع عليه بردا وسلاما فما أعظم بركة أهل البيت


* ( فمن أحب آل بيت النبي ﷺ وراعاهم ووصلهم وعاملهم بالأدب والحسني فقد نال منزلة الستر في الدنيا والشفاعة في الآخرة 

فلقد روي عن حضرة النبي ﷺ أنه قال:-

أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة : المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم  والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه

( أخرجه  الديلمي عن سيدنا علي كرم الله وجهه ) 
.
والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
.

*  المراجع :- 

* مصنف  ابن أبي شيبة وأبو يعلى الترمذي والطبراني
 ومسند الفردوس للديلمي 

* الفتوحات المكية لإبن عربي 

* سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمحمد بن 
   يوسف الصالحي الشامي ج١١
.