هذه الرسالة في بيان حقيقة واخلاق وسلوك العبد الذي صفا حاله وقلبه لربه . وهذه بعض الصفات وليس كلها فهي قطرات من بحر النور الإلهي الذي افاضه المولي علي خواص خلقه من الأولياء الذين التزموا سنة حضرة النبيﷺ منهج وسلوك وأحوال ظاهرا وباطنا . بإيجاز شديد فرضي الله عنهم أجمعين .

من روع مسلم روعه الله ومن أساء فقد أساء لنفسه ومن غضب علي عبد غضب الله عليه ومن أهان عبدا اهانه الله تعالى

الاسم الاعظم يكمن في السر

وسـز الـلـه فـي صـدق الـطـلـب

ارض بالقليل من الرزق
يرضي بالقليل من العمل

صوت الرعد رحمة للمؤمنين ووعيد للغافلين

من عرف ربه لا بحزن لا من الخلق ولا من قضاء الحق

التصوف ليس اسم ولا رسم ولا مقام
ولا رقص أو طرب بالدفوف بل التصوف ان يكون القلب مع الله والقالب مع الناس

الجاهل من طهر نعله وثوبه للصلاة ولم يطهر قلبه وجوارحه لرب العالمين

حديث أَرْسَلَنِي إليكَ رَبُّكَ ؛ أَمَلَكًا جعلكَ أَمْ عبدًا رَسُولًا ؟ قال لهُ جبريلُ : تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يا محمدُ ! فقال رسولُ اللهِ : لا بَلْ عبدًا رَسُولًا .

حديث أَرْسَلَنِي إليكَ رَبُّكَ ؛ أَمَلَكًا جعلكَ أَمْ عبدًا رَسُولًا ؟ قال لهُ جبريلُ : تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يا محمدُ ! فقال رسولُ اللهِ : لا بَلْ عبدًا رَسُولًا .

إذا صلح حال العبد مع الله تعالى فإن الوجود ينصلح له ويصير طوع أمره ويحبه كل مخلوق ويعلم صفته واسمه لأنه اصبح حبيب ربه فلا يقتصر طوع الناس وحبهم له فقط بل الحيوان والهوام والطيور تعرفه وتحبه وهي علامة من علامات رضي ربك عليك

حقيقة الاعتكاف الرباني :- [ الاعتكاف هو فخ التجريد ]

التثاؤب في الصلاة وعلته

الميراث لله الباقي اولي من العبد الفاني

كيف تصاحب الخلق من اخ وصديق وغيرهما؟

خواطر قال الحق سبحانه وتعالى فأينما تولوا فثم وجه الله

علامة حب الله لك وحبك له وأنك تراه في كل شئ ومع كل شئ أن لا يكون بينك وبين ربك علاقة مقيدة بل علاقة مطلقة.

الكرم ليس في المال فقط بل في النفس ايضا وكلاهما موصلان الي رضي المولي عز وجل فمن جنع بينهما فهو من اهل الكمال

التدبير فعل العقل والجسد لكن التوفيق من ربك

فكن مع الأسباب بجسدك ومع مسبب الأسباب بقلبك

البلاء داء لكن لكل داء دواء