قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٥٤

قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٥٤

  • كل اسم من أسماء الله تعالى يستحضرك الله تعالى به معه فهو لك أو فهو في حقك حضرة

  • اللهم أرزقنا العافية والحمد على العافية والشكر على العافية ودوام العافية وتمام العافية والعافية في عافية والحياة في عافية والموت في عافية والحشر في عافية وادخلنا الجنة في عافية

العافية في عافية لها مقصدان :-

القصد الأول : أن العافية في البدن إذا لم يكن فيها الحفظ من المعصية واللهو فليست عافية

القصد الثاني : ان تنال رزقك بلا مذلة ولا هوان ولا مشقة

  • قال بعض العارفين ان سورة: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ( وَسورة القدر ) مفاتيح الرزق وفي قول آخر : سورة الشرح وسورة قريش فداوم علي قراءة هذه السور خلف الصلوات ولا حرج على فضل الله تعالى

*إذا سئلك الناس عن شيء ولم يكن عندك جواب فاقرأ قوله سبحانه وتعالي : ﷽.

[ فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ] إِلَى قوله سبحانه وتعالى ﴿وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾

وكرر الآية تجد الجواب بفضل الله تعالى

  • كل من تعزه يعزّك وكل من تذلّه يذلك إلا نفسك وفلسك كلما تذلهما يعزاك وكلما تعزهما يذلاك

  • من طلب ربه لابد ان يكون صادقا في طلبه ومهما صدق الإنسان في طلبه لشيء يمده الله في الحين من غير تراخ

لأن التراخي محال من جهة المولي عز وجل، وإنما يأتي التراخي والكسل والفتور من جهة الإنسان

أي من عدم صدقه في طلبه قال سبحانه وتعالى :﷽. (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ﴾

  • لماذا كره بعض الفقهاء قرآءة القرآن الكريم في الطواف حول بيت الله الحرام :

قال العارف بالله اسماغيل الجبرتي: يكره قراءة القرآن في الطواف واستحب الأذكار المذكورة تعظيما لجلال الله تعالي وتنزيها له

لأن القرآن صفة الله والقارئ متصف بصفة الله فنزهت صفة الله الخالق أن يتلبس بها القارئ ويطوف بها حول البيت الحرام وهو مخلوق

والأذكار المأثورة في السنة الشريفة هي صفة المخلوق فجاز الطواف بها حول مخلوق وهو البيت للمناسبة بين العبد والبيت لان كلاهما من خلق الله عز وجل .

وإلي الجزء ٥٥ من بحر حكمة العارفين:- .