فضل ذكر الله تعالى والصلاة على النبي ﷺ

حديث النبيﷺ عن فضل الذكر الجماعي

فضل الذكر الجماعي

روي عن حضرة النبيﷺ إذا مررتم برياضِ الجنةِ فارتعوا، قيل : يا رسولَ اللهِ وما هي رياضُ الجنةِ؟ قال : حلَقُ الذكرِ أخرجه الترمذي وأحمد وأبو يعلى .

. * اقوال العارفين ذلك *

  • قال العارف بالله الشعراني :-

اولا :- . أجمعوا على أنه يجب على المريد الجهر بالذكر لأن ذكر السر والهوينة لا يفيده رقيا لكن ينبغي أن يكون برفق حتى لا يعقر صوته .

ثانياً:- .

يجب على المريد أن يذكر بقوة تامة بحيث لا يبقى فيه متسع وقد قالوا إذا ذكر المريد ربه بقوة وعزم طويت له مقامات الطريق بسرعة من غير بطء ؛ فربما قطع في ساعة ما لا يقطعه غيره في شهر أو أكثر

ثالثاً:-. [[ قال العارف بالله الطاهر الحامدي:-

أن الذكر في الجماعة أفضل لأنه أشد تأثيرا في رفع الحجب فقد شبه الحق عز وجل القلوب بالحجارة ومعلوم أن الحجر لا ينكسر إلا بقوة جماعة

لأن قوتهم أشد من قوة الشخص الواحد ولأنه من باب التعاون على البر والتقوى هذا ما ذهب إليه جمهور المحققين ، كالإمام الشعراني والمتبولي والحافظ السيوطي والسيد البكري والشمس الحفني و الدرديري .]]

{ الكشف الرباني للطاهر الحامدي ص ٣٨٦-٣٨٧ }

.

  • وأيضا فإن السنة تشهد لذلك *

روي عن حضرة النبيﷺ : ما من قوم يجتمعون يذكرون الله إلا نادهم مناد من السماء قوموا مغفورا لكم فقد بدلت سيئاتكم حسنات

رواه الطبراني في الكبير وأحمد في مسنده .

وروي عن حضرة النبيﷺ مجالس الذكر تنزل عليهم السكينة ،وتحف بهم الملائكة ، وتغشاهم الرحمة ، ويذكرهم الله على عرشه .

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء .

وروي عن حضرة النبيﷺ فيما يرويه عن ربه : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إن ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذاكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير من ملئه

رواه البخاري كتاب التوحيد ،

. وروي عن حضرة النبيﷺ سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم !! ؛ قيل : يا رسول الله ؛ ومن أهل ته ؟ قال : أهل مجالس الذكر في المساجد

رواه ابن حبان في صحيحه

وروي عن سيدنا سلمان رضي الله عنه:- كان الصحابي الجليل سلمان الفارسي في جماعة يذكرون الله فسكتوا فقال إني رأيت الرحمة تنزل عليكم وأحببت أن أشارككم فيها

أخرجه الإمام أحمد في الزهد .

وعن فضائل الذكر:-

روي عن حضرة النبيﷺ من عجز منكم عن الليل أن يكابده وعن العدو أن يقاتله ، وبخل بالمال أن ينفقه فليكثر ذكر الله تعالى

رواه بنحوه البزار في مسنده والطبراني في الكبير

وروي عن حضرة النبيﷺ من أكثر ذكر الله أحبه الله تعالى

رواه ابن شاهين في فضائل الأعمال

وروي عن حضرة النبيﷺ من أكثر ذكر الله تعالى فقد برئ من النفاق

رواه الطبراني في الأوسط والصغير

وروي عن حضرة النبيﷺ أكثروا من ذكر الله تعالى على كل حال فإنه ليس عمل أحب إلى الله ولا أنجى لعبده من ذكر الله تعالى

رواه البيهقي في الشعب

وروي عن حضرة النبيﷺ لذكر الله بالغداة والعشي خير من حطم السيوف في سبيل الله

رواه البخاري في التاريخ الكبير .

وروي عن حضرة النبيﷺ

ألَا أُنَبِّئُكم بخير اعمالكم وأَزْكاها عند مَلِيكِكُم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إِنْفاقِ الذهب والوَرِقِ ( الفضة ) وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم فتَضْرِبوا أعناقَهم ويَضْرِبوا أعْناقكُم قالوا بلي قال ذِكْرُ اللهِ

{ أخرجه الترمذي وابن ماجه }

. والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلي آله وصحبه أجمعين. .