احاديث العبادات وآداب العادات

تابع حديث النبيﷺ عن مكفرات الذنوب ج٥

تابع حديث النبيﷺ عن مكفرات الذنوب ج٥

  • ومنها إدخال السرور لقلب العباد :-

روي عن حضرة النبيﷺ :-

من أدخل على أهل بيت سرورا خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقا يستغفرون له إلي يوم القيامة

أخرجه الحاكم في المستدرك ج٤ ، والسيوطي في الدر المنثور ج٤ والمنذري في الترغيب ج٣

وروي عن حضرة النبيﷺ

إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم وإشباع جوعته وتنفيس كربته

{ أخرجه الهيثمي عن سيدنا جابر رضي الله عنه }

  • ومن مكفرات الذنوب إكرام الضيف:-

١- روي عن حضرة النبيﷺ. :-.

ما من مسلم يدخل عليه أخوه فيكرمه إلا غفر الله له

( أخرجه الطبراني)

٢- وعن أنس بن مالك قال : دخل سلمان الفارسي  على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو متكئ على وسادة فألقاها له فقال سلمان  صدق الله ورسوله

فقال عمر  حدثنا يا أبا عبد الله . قال ( سلمان)  دخلت على رسول اللَّه ﷺ وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ثم قال لي ( رسول اللَّه ﷺ ) :-

يا سلمان  ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له 

{ أخرجه الحاكم في المستدرك }

  • الابتلاء من مكفرات الذنوب:-

روي عن حضرة النبيﷺ. :-.

يقول الله تعالى إذا ابتليتُ عبدِي بِبلاءٍ فصبرَ ولم يشكنِي إلى عوَّادهِ ( أي من يزوره من الناس ) أبدلتهُ لحمًا خيرا من لحمهِ ودَمًا خيرا من دمهِ فإذا أبرأْتهُ ( شفيته) أبرأتهُ ولا ذنبَ لهُ وإن توفيتُهُ فإلَى رحمَتِي .

{ تخريج الإحياء للعراقي عن أبي سعيد الخدري}

  • الهموم من مكفرات الذنوب:-

روي عن حضرة النبيﷺ. :-.

إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن. ( مسند الامام احمد}

وروي عن حضرة النبيﷺ :-

إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم

{ الترمذي في المناقب ج١ ومسند الإمام أحمد }

  • ومنها وصل البسملة بالفاتحة في الصلاة وغيرها :-

روي عن حضرة النبيﷺ في الحديث القدسي :-

يا إسرافيل وعزتي وجلالي، وجودي وكرمي من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة اشهدوا أني قد غفرت له وقبلت منه الحسنات وتجاوزت له عن السيئات ولا أحرق لسانه بالنار وأجيره من عذاب النار وعذاب القبر وعذاب يوم القيامة والفزع الأكبر

{ معني قراءة البسملة بالفاتحة أي تقولها في نفس واحد دون قطع النفس )

{ أخرجه الإمام أحمد في مسنده }

  • ومنها الوضوء لكل صلاة والصيام وليلة القدر :-

روي عن حضرة النبيﷺ :-

من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له كفلان من الأجر

وعن حمران مولی عثمان رضي الله تعالى عنهما قال : دعا عثمان رضي الله عنه بوضوء في ليلة باردة وهو يريد الخروج إلى الصلاة

فأكثر ترداد ( تكرار ) الماء على وجهه فقلت حسبك قد أسبغت والليلة شديدة البرد فقال صب فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول «لا يسبغ أحد الوضوء إلا غفر له من ذنبه ما تقدم وما تأخر» { رواه ابن أبي شيبة في مصنفه }

وروي عن حضرة النبيﷺ :-

ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله {صحيح مسلم}

وروي عن حضرة النبيﷺ:-

ألا أدلُّكُم على ما يَمحو اللَّهُ بهِ الذُّنوبَ ويرفعُ الدَّرجاتِ قالوا بلى يا رسولَ اللَّهِ قال إِسباغُ الوضوءِ على المَكارِه ( أي في شدة البرد ) وَكثرةُ الخُطا إلى المسجِدِ وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكَ الرِّباطُ ثلاثَ مرَّاتٍ

{أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء عن أبي هريرة }

وروي عن حضرة النبيﷺ :-

أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسًا ما تقول ذلك يبقى من درنه؟ قالوا لا يبقى من درنه شيئًا قال ( النبي ﷺ ) : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا. { متفق عليه }

وروي أن رسول الله ﷺ توضاً ثم قال : -

من توضأ وضوئي هذا ثم صلى الظهر غفر له ما تقدم بينها وبين صلاة الصبح ثم صلى العصر غفر له ما تقدم بينها وبين صلاة الظهر ثم صلى المغرب غفر له تقدم بينها وبين صلاة العصر ثم صلى العشاء غفر له ما تقدم بينها وبين صلاة المغرب ثم لعله أن يبيت ليلته يتمرغ ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة ، العشاء له.

{ أخرجه البخاري ومسلم والنسائي }

وروي عن حضرة النبيﷺ:-

من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشي الي الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله عزّ وجل له ذنوبه. ( أخرجه مسلم )

وروي عن حضرة النبيﷺ:-

مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.

{ متَّفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه}

وروي عن حضرة النبيﷺ :-

مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

{ متَّفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه} .

وإلي الجزء السادس ومراجع باب مكفرات الذنوب:- .