قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين  ج ٧٩ 

قطرة من بحر حكمة العارفين  ج ٧٩ 

* إن أردت الصدق في القول فداوم على قراءة
  [ إِنَّا أَنزَلْتُهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )

  وإن أردت الرزق كالمطر فداوم على قراءة : وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

 وإن أردت السلامة من شر الناس فداوم على قراءة :
قل أعوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) 

* وإن أردت جلب الخير والرزق والبركة فداوم على قراءة : بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله الملك الحق المبين، نعم المولى ونعم النصير

فلقد روي عن حضرة النبي ﷺ:-  

" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الحَقُّ الْمُبِين " فِي كُلِّ يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّة أَعْنَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ، ومَنْ ذَكَرَه كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّة حَسُنَتْ أَخلاقه 

وروى أبو نعيم في حلية الأولياء عن حضرة النبي ﷺ 

مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ كَانَ لَهُ أَنِيسًا فِي وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَى وَاسْتَقْرَعَ بَابَ الْجَنَّةِ 

( ورواه الدار قطني والخطيب البغدادي بنحوه) . 

ودوام علي قراءةسورة الواقعة، وسورة يس  وداوم على الطهارة الكاملة فإنه يأتيك الرزق كالمطر

* وإن أردت أن يجعل الله لك من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب، فالزم الاستغفار.

* وإن أردت أن تأمن مما يروعك ويفزعك فقل : أعوذ بكلمات الله التامات من شر غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون 

* وإن أردت أن تعرف أي وقت تفتح فيه أبواب السماء ويستجاب به الدعاء فاشهد وقت نداء المنادي فأجبه ففي الحديث ( من نزل به كرب أو شدة فليجب المنادي ) والمنادي هو المؤذن ..

* وإن أردت أن يداويك الله تعالى من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم :

فقل ما ورد في الحديث: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فلقد روي عن حضرة النبي ﷺ 

﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَرْفَعُ عَنْ أَصْحَابِهَا تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَاباً  أَدْنَاهَا الْهُمْ ﴾.   أخرجه  الدَّيْلَمِي مَرْفُوعًا

*.وإن أردت أن يذهب همك ويقضى دينك فقل ما ورد عن حضرة النبي ﷺ حين سأله السائل فقال : 

ألا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى دينك؟ قال: بلى يا رسول الله 

قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:  اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وأعوذ بك من قهر الرجال 

وإن أردت أن يكمل إيمانك فحسن أخلاقك .

* وإن أردت أن يحبك الله فاقض حوائج إخوانك المسلمين 

ففي الحديث إذا أحب الله عبداً صير حوائج الناس إليه 

* وإن أردت أن تلقى الله نقياً من الذنوب فاغتسل من الجنابة ولازم غسل الجمعة تلق الله تعالى يوم القيامة وما عليك ذنب .

وإن أردت أن تكون آمناً من سخط الله تعالى فلا تغضب على أحد من خلق الله تعالى .

وإن أردت أن لا يفضحك الله على رؤوس الأشهاد فاحفظ فرجك ولسانك .

وإن أردت أن يستر الله  سبحانه وتعالى عليك عيبك فاستر عيوب الناس فإن الله ستار يحب من عباده الستيرين.

وإن أردت أن تُمحى خطاياك فأكثر من الاستغفار والخضوع والخشوع والحسنات في الخلوات

وإن أردت الحسنات العظام فعليك بحسن الخلق، والتواضع، والتصبر على البلية .

وإن أردت أن يسكن عنك غضب الجبار فعليك بإخفاء الصدقة وصلة الرحم.
.

وإلي الجزء ٨٠ من بحر حكمة العارفين:-