روي عن حضرة النبيﷺ من استغفر للمؤمنين كل يوم كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة
{أخرجه الطبراني عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه والهيثمي في الزوائد}
وروي عن حضرة النبيﷺ من قال كل يوم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ألحق به من كل مؤمن حسنة
{أخرجه الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها}
وروي عن حضرة النبيﷺ لم يكن عنده مال يتصدق به فليستغفر للمؤمنين والمؤمنات فإنها صدقة»
أخرجه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه .
- وجاء رجل إلى النبي ﷺ وقال واذنباه مرتين أو ثلاثاً، فقال له رسول الله ﷺ
قل اللهم مغفرتك أَوْسَعُ من ذُنُوبي ورَحْمَتك أرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلي فقالها
ثم قال النبي ﷺ عد فعاد ( اي كرر قولها ) ثم قال النبي ﷺ قم قد غفر الله لك
- وروي عن حضرة النبيﷺ
مَا مِنْ حَافِظِيْنِ يَرْفَعَانٍ إلى الله صحيفة فيرى في أول الصحيفة وفي آخرها استغفاراً إلا قال الله تبارك وتعالى قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ما بين طرفي الصحيفة.
- وروي عن حضرة النبيﷺ
من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين مرة أو خمساً وعشرين مرة أحد العددين كان من الذين يُستجاب دعاؤهم يرزق بهم أهل الأرض .
* اقوال العارفين في ذلك*
قال إبراهيم الدسوقي :-
[[ من قام في الأسحار ( اي أواخر الليل وقبيل الفجر ) ولزم فيها الاستغفار كشف الله تعالى عن الأنوار وسقاك من دن الدنو ( القرب ) وطلعت في قلبك شموس المعاني ]] .
وقال محمد بن واسع :-
[[ أربعة أمور سببا في موت القلب:
الذنب على الذنب وكثرة مجالسة النساء وحديثهن وملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ومجالسة الموتى
قيل له وما مجالسة الموتى قال : كل غني مترف وسلطان جائر ]]
{ حلية الأولياء ج٢ }
- ووسأل رجلاً محمد ابن الحنفية:-
فقال له اشعر بالغم ولا أعرف له سبب وقد ضاق قلبي. فقال محمد بن الحنفية:-
الغم الذي لا تعرف له سببا هو عقوبة ذنب لم تفعله. فقال ما معنى ذلك قال إن القلب يهم بالمعصية فلا تساعده الجوارح فيعاقب بالغم دون الجوارح ]]
{ المختار من مناقب الأخيار }
[[ قال مكحول الدمشقي:
من أحيا ليلة واحدة بذكر ربه أصبح كيوم ولدته أمه .
وقال: إذا كان في أمة خمسة عشر رجلا يستغفرون الله عز وجل كل يوم خمسا وعشرين مرة لم يؤآخذ الله عز وجل تلك الأمة بعذاب العامة ]]
{الطبقات الوسطى }
[[ وقال يحي بن معاذ :-
من استحيا من الله وهو مطيع استحيا الله منه وهو مذنب .
وقال:- يمحو ذكره كل الذنوب فكيف يكون رضاؤه ؟ ويمحو رضاؤه الآمال فكيف يكون حبه ؟
ومن دعائه رضي الله عنه؛-
إلهى أرسلت موسى الكليم وهارون العزيز إلى فـرعـون الطاغي وقلت ترفـقـا به هذا هو لطفك وحلمك مع شخص يدعى الألوهية ويقول انا ربكم الأعلى
فكيف يكون لطفك وكرمك مع عبد يقول ( سبحان ربي الأعلى )
إلهى كيف أمتنع بالذنب عن الدعاء ولا أراك تمتنع بذنبي عن العطاء فمع أننى أرتكب الذنوب فإنك تمنحنى العطاء
ومن ثم فلا أستطيع التوقف عن الدعاء على الرغم من اقترافي الذنوب ]]
{تذكرة الأولياء }
والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلي آله وصحبه أجمعين. .
* المراجع *
-
حلية الأولياء لأبو نعيم ج٢
-
السر الحقي الامتناني الواصل الي ذكر الراتب الكتاني لمحمد عبد الحي الكتاني ص ١٣٩
-
الطبقات للشعراني ترجمة الإمام إبراهيم الدسوقي *تذكرة الأولياء للعطار ترجمة يحيى بن معاذ *الطبقات الوسطى للشعراني ج١ ص ١٦١
-
المختار ج٤ ص ٤٢٠ /مختصر تاريخ دمشق ج٢٣