روي عن حضرة النبيﷺ
من صلي بعد المغرب ستا لم يتكلم فيهن بسوء عدلن عبادة اثنتي عشرة سنة
( الترغيب للمنذري والترمذي والطبراني في الأوسط )
وروي عن حضرة النبيﷺ أن عمار بن ياسر صلى ست ركعات بعد المغرب وقال رأيت حبيبي ( ﷺ) يصلي بعد المغرب ست ركعات
وقال :- من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
(رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم تاريخ اصبهان) .
وقال أبي حامد الغزالي :-
[[ أن رسول الله ( ﷺ ) سئل عن قوله ( تعالى ) : تتجافي جنوبهم عن المضاجع ﴾ [ سورة السجدة ]
فقال : « الصلاة بين العشاءين » ثم قال عليكم بالصلاة بين العشاءين فإنها تذهب بملاغات النهار »
{ رواه الديلمي في الفردوس }
وروي عن حضرة النبيﷺ :- من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبا في عليين
وروي عن حضرة النبيﷺ :- من صلى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له بها ذنوب خمسين
وروي عن حضرة النبيﷺ :-
من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن سوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة
قال العارف بالله عبد الوهاب الشعراني سألت شيخي علي الخواص رضي الله عنه ماذا أنوي بالست ركعات التي أصليها بعد صلاة المغرب
فقال رضي الله عنه انو باثنتين منها الشكر الله على نعم الله تعالى التي لا تستطيع لها شكرا
واثنتين منها بالشكر لله عزّ وجل الذي جعلك مسلما وباثنين منها الشكر الله الذي جعلك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم قال لي وهكذا فافعل في سائر النوافل التي بعد الفرائض انو بها الشكر الله على تأدية تلك الفريضة
ثم قال هكذا أوصاني سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه، وكذلك أوصاني أن نصلي صلاة الغيبة بعد المغرب على كل من مات وغسل من أموات المسلمين ذلك اليوم ثم قال لي ولا تواظب على ذلك لكون رسول الله ﷺ لم يفعله
{ العهود المحمدية } .
- ناقلة الفجر :-
روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله ( ﷺ ) ليخفف ركعتي الفجر حتى إني أقول أقرأ ( اي هل قرأ ) فيهما بأم القرآن أم لا ؟
فائدة :
ومما جرب لدفع المكاره القراءة في ركعتي الفجر بـسورة ( ألم نشرح لك ) و ( سورة الفيل )
قال الغزالي في كتاب وسائل الحاجات بلغنا عن الصالحين من أرباب القلوب قالوا :-
من قرأ في ركعتي الفجر ( سنة الفجر ) بسورة « ألم نشرح لك » وسورة « الفيل »
قصرت عنه يد كل عدو ولم يكن لهم إليه سبيل قال الغزالي وهذا صحيح لا شك فيه . ]]
{ الموارد الشهية وتفسير الثعالبي } .
وروي عن حضرة النبيﷺ
من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام وكل الله عزّ وجل به سبعين ملكا يسبحون الله ويستغفرون له إلى يوم القيامة
(؛أخرجه السيوطي والديلمي في الفردوس متصل الإسناد }
والله سبحانه وتعالى أعلي وأعلم وأحكم. وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. وعلي آله وصحبه أجمعين.
* المراجع *
- الترغيب للمنذري والترمذي والبغوي في السنة والطبراني ومسند الفردوس
- إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي ج١
- وسائل الحاجات للغزالي
- الموارد الشهية في حل الفاظ العشماوية ج١ ص ٦٦٤
- تفسير الثعالبي سورة الفيل
- العهود المحمدية للشعراني