قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٥٨
- إذا تشوش عقلك وقل ربحك او ضاق حالك واشتد أمرك فاترك الخوض عنك والتفكير
وصل وسلم على نبيك ما شاء الله واتل ما تيسر من القرآن ما شاء الله ومن الهيللة ( لا إله إلا الله ) ما شاء الله وصل ركيعات وكن هكذا دائما مهما أصابك ترى عجبا باذن الله تعالى
- ومن أسرار العارفين:-
وهو رؤية لأحد الصالحين للنبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا ويئس من الشفاء فقال :
وضع النبي ﷺ يده علي رأسي وقال ربي الله حسبي الله توكلت على الله اعتصمت بالله فوضت أمري إلى الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
ثم قال لي استكثر من قراءة هذه الكلمات فإن فيها شفاء من كل مرض وفرج من كل كربة ونصراً على كل عدو،
وأول من تكلم بهذه الكلمات حَمَلَهُ العرش حين أمروا بحمله ولا يزالون يقولون ذلك إلى يوم القيامة
فقال رجل كان جالساً عن يساره : يا رسول الله فإن قالها عند لقاء العدو ؟ فقال : بخ بخ فيه فتح ونصر وبشری
فظنت أنه أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فقلت يا رسول الله هذا الصديق فقال هذا عمي حمزة رضي الله تعالى عنه ثم أوما بيده إلى من كان عن ساره وقال :
هؤلاء الشهداء ثم أوماً بيده إلى من وراءه وقال : وهؤلاء الصالحون . ثم خرج فانتهت الرؤيا وقد شفيت من مرضي وبرئت منه وأصبحت أصح مما كنتُ والحمد لله رب العالمين .
{ روض الرياحين لليافعي ج١ ص ٤٣٧ طبعة دار الفتح}
-
من وقع في المحرمات عوقب بالعذاب ومن أساء الأدب في الطاعات عوقب بالحجاب ومن ركن إلى أحواله انقطع عنه المزيد ومن وقع في القلق والاستعجال عوقب بخراب السر
-
من سوء الظن بالله تعالى في استنصار العبد في
دواهيه بغير ألله سبحانه وتعالى -
قال أبو بكر الشبلي:-
سمعتُ الحقَّ تعالى يقول : من نامَ غَفَلَ ومن غفَلَ حُجب وهذا كان سبب اكتحالي بالملح حتى لا أنام .
-
من اكتمل إسلامه أحبه الخلق ومن اكتمل إيمانه استغني عن الخلق بالخالق
-
أستغفر الله عدد أنفاسي في تقصيري في كل عبادة تقربت بها إليه عز وجل
-
ما وصل أولياء الله إلى ما وصلوا بالأعمال وإنما وصلوا بالأدب في الأعمال والأقوال .
وإلي الجزء ٥٩ من بحر حكمة العارفين .