قطرة من بحر حكمة العارفين  رقم ٩٢ :- 
* الإصلاح بين الناس وإطعام الجائع  خير من الجلوس في المساجد  
* إذا صافح العبد أخاه في الله تعالى تتساقط الذنوب عنه وإذا دعي كل منهما ربه  في هذا الوقت أجاب الله الدعاء
*  شرف الحس وتأثيره في الروح:- 
قال العارف بالله ابن عربي:- 
إعلم أن منزلة القوى الحسية الحيوانية ( الجسد )  أتم من منزلة القوى الروحانية 
لأن لها الاسم الوهاب لأنها هي التي تهب للقوى الروحانية ما تتصرف فيه، وما تكون به حياتها العملية من قوة خيال، وفكر، وحفظ، وتصور، ووهم، وعقل
فكل هذه القوى من مواد القوى الحسية ولهذا قال الله تعالى في الذي أحبه كما في الحديث: «كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به.....الخ ) 
فذكر الصورة الحية ولم يذكر من القوى الروحانية شيئاً ولا أنزل نفسه منزلتها  لأن منزلتها منزلة الافتقار إلى الحواس 
ومنزلة القوى الحسية منزلة الافتقار إلى الله تعالى، فلذلك لم ينزل نفسه منزلة من يفتقر إلى غيره، بل أنزل نفسه منزلة من يُفتقر إليه سبحانه وتعالى
فأعطى القوى الحسية الغنى عن القوى الروحانية لأن القوى الروحانية تأخذ من القوى الحسية والقوى الحسية لا تأخذ منها، وإنما تأخذ من الله تعالى
فاعرف الحس ( اي الأعمال والعبادات والمعاملات الحسية ) وشرفه الحس وقدره  وإنه عين الحق تعالى
فالقوى الحسية هم الخلفاء على الحقيقة فى أرض هذه النشأة عن الله تعالى فى المحسوسات ويحس الإنسان من نفسه قوام هذه القوى به ولم يصف الحق تعالى 
ألا تراه سبحانه وتعالى بكونه حياً قادراً عالماً  وباقى الصفات وهذه كلها لها أثر في المحسوسات ويحس الإنسان من نفسه هذه القوى به
ولم يصف الحق تعالى نفسه بأنه عاقل ولا مفكر ولا متخيل وما أبقى تعالى من القوى الروحانية إلا ما للحس مشاركة فيه، وهو الحافظ والمصور
فلولا الاشتراك ما وصف الحق تعالى نفسه بهما فهما صفتان روحانية وحسية فتنبه لما نبهناك عليه 
واعلم أن الشرف كله في الحس وإنك جهلت أمرك وقدرك فلو علمت نفسك علمت ربك كما أن ربك تعالى علمك وعلم العالم بعلمه بنفسه وأنت صورته
فلا بد أن تشاركه في هذا العلم، فتعلمه بعلمك بنفسك، وهذه نكتة ظهرت من رسول الله ﷺ حيث قال:  من عرف نفسه عرف ربه 
وهذا نظير قوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [ سورة فصلت : ٥٣] 
( ومما سبق تفهم أنك كلما ذدت في الحس من أعمال صالحة وعبادات وذكر واستغفر وصلاة علي النبي ﷺ  وتلاوة ومعاملات زدت في المعني وترتقي روحك وقدرك ويفتح عليك باذن الله تعالى.)
* روي عن حضرة النبي ﷺ
 منِ اسْتَغْفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين مرة أو خمساً وعشرين مرة أحد العددين كان من الذين يُستجاب دعاؤهم ويرزق بهم أهل الأرض
وروي عن حضرة النبي ﷺ
منِ اسْتَغْفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بِكُلِّ مُؤمن ومؤمنة حسنة.
قطرة من بحر حكمة العارفين  رقم ٩٢ :- 
* الإصلاح بين الناس وإطعام الجائع  خير من الجلوس في المساجد  
* إذا صافح العبد أخاه في الله تعالى تتساقط الذنوب عنه وإذا دعي كل منهما ربه  في هذا الوقت أجاب الله الدعاء
*  شرف الحس وتأثيره في الروح:- 
قال العارف بالله ابن عربي:- 
إعلم أن منزلة القوى الحسية الحيوانية ( الجسد )  أتم من منزلة القوى الروحانية 
لأن لها الاسم الوهاب لأنها هي التي تهب للقوى الروحانية ما تتصرف فيه، وما تكون به حياتها العملية من قوة خيال، وفكر، وحفظ، وتصور، ووهم، وعقل
فكل هذه القوى من مواد القوى الحسية ولهذا قال الله تعالى في الذي أحبه كما في الحديث: «كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به.....الخ ) 
فذكر الصورة الحية ولم يذكر من القوى الروحانية شيئاً ولا أنزل نفسه منزلتها  لأن منزلتها منزلة الافتقار إلى الحواس 
ومنزلة القوى الحسية منزلة الافتقار إلى الله تعالى، فلذلك لم ينزل نفسه منزلة من يفتقر إلى غيره، بل أنزل نفسه منزلة من يُفتقر إليه سبحانه وتعالى
فأعطى القوى الحسية الغنى عن القوى الروحانية لأن القوى الروحانية تأخذ من القوى الحسية والقوى الحسية لا تأخذ منها، وإنما تأخذ من الله تعالى
فاعرف الحس ( اي الأعمال والعبادات والمعاملات الحسية ) وشرفه الحس وقدره  وإنه عين الحق تعالى
فالقوى الحسية هم الخلفاء على الحقيقة فى أرض هذه النشأة عن الله تعالى فى المحسوسات ويحس الإنسان من نفسه قوام هذه القوى به ولم يصف الحق تعالى 
ألا تراه سبحانه وتعالى بكونه حياً قادراً عالماً  وباقى الصفات وهذه كلها لها أثر في المحسوسات ويحس الإنسان من نفسه هذه القوى به
ولم يصف الحق تعالى نفسه بأنه عاقل ولا مفكر ولا متخيل وما أبقى تعالى من القوى الروحانية إلا ما للحس مشاركة فيه، وهو الحافظ والمصور
فلولا الاشتراك ما وصف الحق تعالى نفسه بهما فهما صفتان روحانية وحسية فتنبه لما نبهناك عليه 
واعلم أن الشرف كله في الحس وإنك جهلت أمرك وقدرك فلو علمت نفسك علمت ربك كما أن ربك تعالى علمك وعلم العالم بعلمه بنفسه وأنت صورته
فلا بد أن تشاركه في هذا العلم، فتعلمه بعلمك بنفسك، وهذه نكتة ظهرت من رسول الله ﷺ حيث قال:  من عرف نفسه عرف ربه 
وهذا نظير قوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [ سورة فصلت : ٥٣] 
( ومما سبق تفهم أنك كلما ذدت في الحس من أعمال صالحة وعبادات وذكر واستغفر وصلاة علي النبي ﷺ  وتلاوة ومعاملات زدت في المعني وترتقي روحك وقدرك ويفتح عليك باذن الله تعالى.)
* روي عن حضرة النبي ﷺ
 منِ اسْتَغْفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين مرة أو خمساً وعشرين مرة أحد العددين كان من الذين يُستجاب دعاؤهم ويرزق بهم أهل الأرض
وروي عن حضرة النبي ﷺ
منِ اسْتَغْفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بِكُلِّ مُؤمن ومؤمنة حسنة.
قطرة من بحر حكمة العارفين