قطرة من بحر حكمة العارفين

قطرة من بحر حكمة العارفين ٨٧

* قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٨٧

*  اعلم أن الحروف المقطعة في أوائل سور القران الكريم صور ملائكة وأسماؤهم فإذا نطق بها القارىء أجابوه واستغفروا له وهم أربعة عشر ملكا :- 

ألف، لام، ميم، صاد، راء، كاف هاء، ياء , عين ,  طاء، سين , حاء، قاف "نون

[وهذه الحروف المقطعة في اوئل السور من غير تكرار مجموعة في قوله ( نص حكيم له سر قاطع )] 

وهذه الحروف ظهرت في ۲۸ سورة على عدد منازل القمر وصورها مع التكرار ٧٩ ملكا بيد كل ملك من الملائكة شعبة من شعب الإيمان

فالإيمان بضع وسبعون شعبة ومن نظر في هذه الحروف يرى العجائب وتكون أرواح هذه الحروف تحت تسخيره تمده بشعب الإيمان التي بيدها وتحفظها عليه. 

( الفتوحات المكية لإبن عربي الباب الخامس والعشرون وثلاثمائة والسفر الحادي والعشرون )

وأعلم أنه ما من كلمة يتكلم بها العبد إلا ويخلق الله تعالى من تلك الكلمة ملكا إن كانت خيرا كان ملك رحمة، وإن كانت شرا كان ملك نقمة

فإن تاب وتلفظ بالتوبة خلق الله من تلك الكلمة ملك رحمة وخلع معناه على الملك الذي خلقه الله من كلمة الشر

وإن كانت التوبة عامة خلع الله الرحمة على كل الملائكة النقمة مثل قول العبد: "تبت إليك من كل شيء لا يرضيك" 

فيخلق الله من هذه التوبة ملائكة كثيرة بعدد كلمات الشر التي قالها العب والكشف أعطانا ذلك وصدقه الوحى فيما ورد من تبديل السيئات حسنات. 

وأخبرني عبد الكريم بن وحشى المصرى وكان من الرجال، بمكة، سنة ٥٩٩ هـ، أنه ركب البحر من جدة يريد الديار المصرية

فقام رجل يريد قضاء حاجته من فوق السفينة فوقع في البحر والناس نيام

 وبعد ثوان عاد يمشى على الماء بصحبة طائر كبير وطار هذا الطائر إلى السارى ثم مد منقاره إلى أذن الرجل

وفى الصباح سأل صاحب السفينة هذا الرجل أن يدعو له وأخبره بما رأى، فقال الرجل: ما أنا بصاحب دعاء ولكن لما سقطت في البحر استسلمت لقضاء الله

وأخذت أردد  قوله تعالى ( ذلك تقدير العزيز العليم )  فلما نجاني الله أخذت أقول في نفسي "ترى من يكون هذا الطائر

 فمُد الطائر منقاره  إلى أذني وقال: أنا كَلِمَتُك ذلك تقدير العليم" وبه سُمِّيتُ ]] 

( مختصر الفتوحات المكية لأحمد الجزار ج٢)
.

* قال إبراهيم النخعي :- 

إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي واذا قرأ القرآن ليلا صليت عليه الملائكة حتى يصبح

ومن قال حين يصبح: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عشر مرات أجير من الشيطان إلى أن يمسي وإذا قال ممسيا أجير حتى يصبح. 

( من سير السلف  للاصبهاني ج٢ ص ٣٢٤ )


* من أكثر من قراءة ( قل هو الله أحد ) نور الله قلبه وقوى توحيده .

* كثرة قراءة آية الكرسي يثبت الله بها القلب  خاصة عند الموت

* من أكثر من قراءة سورة ( يس )  أطال الله فرحه و سروره وقضى حوائجه

 وسورة ( يس ) في القرآن كالملك بين الرعية ومن قرأ سورة يس علي من مات فقد أدي حقه 

 * روي عن حضرة النبي ﷺ  قال: -

من قرأ { فسبحان الله حين تمسون }.. إلى الثلاث آيات، وآخر سورة الصافات: { سبحان ربك رب العزة.. } إلخ.. دُبُرَ كُلّ صلاة

 كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وتراب الأرض فإذا مات أجرى له بكل لفظ عشر حسنات في قبره 

(نقله الثعلبي والنسفي عن ابن عباس رضي الله عنهما )
.
وروي عن حضرة النبي ﷺ 

مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: { فسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ }.. إلى قوله: { وكذلك تخرجون }

 أدْرَكَ ما فَاتَهُ في يوْمِهِ ومن قاله حين يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ  ( رواه ابو داود. ) 
.

وإلي الجزء ٨٨ من بحر حكمة العارفين:- 
.* قطرة من بحر حكمة العارفين ج ٨٧

*  اعلم أن الحروف المقطعة في أوائل سور القران الكريم صور ملائكة وأسماؤهم فإذا نطق بها القارىء أجابوه واستغفروا له وهم أربعة عشر ملكا :- 

ألف، لام، ميم، صاد، راء، كاف هاء، ياء , عين ,  طاء، سين , حاء، قاف "نون

[وهذه الحروف المقطعة في اوئل السور من غير تكرار مجموعة في قوله ( نص حكيم له سر قاطع )] 

وهذه الحروف ظهرت في ۲۸ سورة على عدد منازل القمر وصورها مع التكرار ٧٩ ملكا بيد كل ملك من الملائكة شعبة من شعب الإيمان

فالإيمان بضع وسبعون شعبة ومن نظر في هذه الحروف يرى العجائب وتكون أرواح هذه الحروف تحت تسخيره تمده بشعب الإيمان التي بيدها وتحفظها عليه. 

( الفتوحات المكية لإبن عربي الباب الخامس والعشرون وثلاثمائة والسفر الحادي والعشرون )

وأعلم أنه ما من كلمة يتكلم بها العبد إلا ويخلق الله تعالى من تلك الكلمة ملكا إن كانت خيرا كان ملك رحمة، وإن كانت شرا كان ملك نقمة

فإن تاب وتلفظ بالتوبة خلق الله من تلك الكلمة ملك رحمة وخلع معناه على الملك الذي خلقه الله من كلمة الشر

وإن كانت التوبة عامة خلع الله الرحمة على كل الملائكة النقمة مثل قول العبد: "تبت إليك من كل شيء لا يرضيك" 

فيخلق الله من هذه التوبة ملائكة كثيرة بعدد كلمات الشر التي قالها العب والكشف أعطانا ذلك وصدقه الوحى فيما ورد من تبديل السيئات حسنات. 

وأخبرني عبد الكريم بن وحشى المصرى وكان من الرجال، بمكة، سنة ٥٩٩ هـ، أنه ركب البحر من جدة يريد الديار المصرية

فقام رجل يريد قضاء حاجته من فوق السفينة فوقع في البحر والناس نيام

 وبعد ثوان عاد يمشى على الماء بصحبة طائر كبير وطار هذا الطائر إلى السارى ثم مد منقاره إلى أذن الرجل

وفى الصباح سأل صاحب السفينة هذا الرجل أن يدعو له وأخبره بما رأى، فقال الرجل: ما أنا بصاحب دعاء ولكن لما سقطت في البحر استسلمت لقضاء الله

وأخذت أردد  قوله تعالى ( ذلك تقدير العزيز العليم )  فلما نجاني الله أخذت أقول في نفسي "ترى من يكون هذا الطائر

 فمُد الطائر منقاره  إلى أذني وقال: أنا كَلِمَتُك ذلك تقدير العليم" وبه سُمِّيتُ ]] 

( مختصر الفتوحات المكية لأحمد الجزار ج٢)
.

* قال إبراهيم النخعي :- 

إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي واذا قرأ القرآن ليلا صليت عليه الملائكة حتى يصبح

ومن قال حين يصبح: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عشر مرات أجير من الشيطان إلى أن يمسي وإذا قال ممسيا أجير حتى يصبح. 

( من سير السلف  للاصبهاني ج٢ ص ٣٢٤ )


* من أكثر من قراءة ( قل هو الله أحد ) نور الله قلبه وقوى توحيده .

* كثرة قراءة آية الكرسي يثبت الله بها القلب  خاصة عند الموت

* من أكثر من قراءة سورة ( يس )  أطال الله فرحه و سروره وقضى حوائجه

 وسورة ( يس ) في القرآن كالملك بين الرعية ومن قرأ سورة يس علي من مات فقد أدي حقه 

 * روي عن حضرة النبي ﷺ  قال: -

من قرأ { فسبحان الله حين تمسون }.. إلى الثلاث آيات، وآخر سورة الصافات: { سبحان ربك رب العزة.. } إلخ.. دُبُرَ كُلّ صلاة

 كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وتراب الأرض فإذا مات أجرى له بكل لفظ عشر حسنات في قبره 

(نقله الثعلبي والنسفي عن ابن عباس رضي الله عنهما )
.
وروي عن حضرة النبي ﷺ 

مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: { فسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ }.. إلى قوله: { وكذلك تخرجون }

 أدْرَكَ ما فَاتَهُ في يوْمِهِ ومن قاله حين يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ  ( رواه ابو داود. ) 
.

وإلي الجزء ٨٨ من بحر حكمة العارفين:- 
.